تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن أعلن إعلام فلسطيني، اليوم الخميس، بارتقاء شهيد ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار العودة وسط مدينة رفح الفلسطينية.

وفي خان يونس، فإن الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على قطاع غزة، ليس فقط في محاور الاشتباك، ولكن في كل أحياء ومحافظات القطاع، خاصة أن القصف الإسرائيلي لم يهدأ تجاه رفح الفلسطينية، و-تحديدا- المناطق الشرقية منها، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 4 شهداء، وإصابة أعداد من المواطنين وصلوا إلى مستشفى الكويتي التخصصي لتلقي العلاج.

وتشهد المحافظة الوسطى قصفا إسرائيليا عنيفا باتجاه المخيمات، والتي تعد منازل ضيقة ومتلاصقة بعضها ببعض، وهذا القصف الإسرائيلي العنيف تجاه المخيمات أدى لسقوط شهداء ومصابين جراء هذه الغارات الإسرائيلية المتتالية.

وتحديدا مدينة غزة، حي الصفطاوي ومنطقة أبو إسكندر، لا زالت تشهد قصفا عنيفا باتجاه تلك المنطقة سبق هذا القصف قصفا استهدف منطقة شارع الجلاء لمجموعة من المواطنين الذين كانوا يحاولون التقاط إشارة إنترنت في تلك المنطقة ما أدى لاستشهاد مجموعة من المواطنين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة الخطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف اسرائيلي رفح الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة

في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.

لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.

أحمد الغلبان فتى غزي فقد ساقيه في قصف إسرائيلي (رويترز)

وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.

محمد الغلبان توأمه، استشهد في الهجوم نفسه (رويترز)

وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.

القصف الإسرائيلي دمر حلم التوأم في رياضة الجمباز (رويترز)

ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.

رياضة الجمباز كانت شغف أحمد وتوأمه منذ الطفولة (رويترز)

ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.

قصة أحمد تجسد معاناة أطفال غزة في الحرب (رويترز)

ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".

وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.

عائلة أحمد تأمل في سفره للعلاج والحصول على أطراف صناعية (رويترز)

وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 8 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الصحفي أسامة العربيد في غزة
  • لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: اعترضنا قبل قليل صاروخا آخر أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • شهداء ومصابون في قصف صهيوني لفلسطينيين شرقي مدينة غزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
  • شهيد ومصابون إثر قصف روضة تؤوي نازحين في مخيم المغازي
  • 19 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة