محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير اللجان والاطمئنان على الحالة العامة وتقديم الدعم لأبنائنا الطلاب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عددًا من لجان امتحانات الشهادة الإعدادية العامة دور مايو 2024، وذلك للإطمئنان علي انتظام سير الامتحانات والوقوف على مدى الانضباط والنظام والحالة العامة للجان داخل المدارس، جاء ذلك بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام، والأستاذ محمود الفولى وكيل وزارة التربية والتعليم، والمحاسب السيد حسن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم، الأستاذة هناء عقيلة رئيس حي غرب شبين الكوم.
حيث انطلقت اليوم امتحانات الشهادة الإعدادية 16 مايو وتستمر حتى 22 من الشهر الجاري، ويؤدي الطلاب امتحان مادتي " الجبر والإحصاء - الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، وتابع محافظ المنوفية لجان الامتحانات بمدرسة الإعدادية القديمة بنين بحي غرب والتي تضم 21 لجنة بالإضافة إلى لجنة خاصة ويؤدى بها 418 طالب، وكذا متابعة انتظام سير الامتحانات بمدرسة أحمد عرابي الإعدادية المشتركة بشنوان بمركز شبين الكوم بـ 10 لجان و202 طالب وطالبة.
وخلال تفقده، اطمأن محافظ المنوفية ٍعلى انتظام سير الامتحانات وتوافر المناخ المناسب للطلاب بما يساعدهم على تأدية الامتحانات بسهولة ويسر والتأكد من الطلاب عن مدى سهولة الامتحان، وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى بدء وانتظام الامتحانات بـ 401 لجنة لتأدية 81 ألف و70 طالب وطالبة علي مستوى جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة، وتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وربطها بالغرف الفرعية بكافة الإدارات التعليمية لمتابعة انتظام سير الامتحانات أولًا بأول ورصد أية تجاوزات والتعامل الفوري مع أية معوقات لتذليلها بما لا يعكر صفو الامتحانات.
ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على المتابعة المستمرة والمرور الميداني على كافة اللجان للتأكد من انتظام العملية الامتحانية والالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة وتقديم كافة أوجه الدعم لأبنائنا الطلاب لضمان الانتهاء من الامتحانات بالشكل اللائق، مشيرًا إلى أن هناك متابعة على مدار الساعة من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام لمتابعة الحالة العامة للامتحانات وتذليل العقبات حفاظًا على استقرار العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكرتير العام غرب شبين الكوم وكيل وزارة التربية والتعليم مدينة شبين الكوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات امتحانات الشهادة الاعدادي انتظام سیر الامتحانات محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عقبات تحطم أهداف الامتحانات الشهرية في المدارس.
وأوضح الخبير التربوي أنه توجد مجموعة من الملاحظات على الامتحانات الشهرية المطبقة على صفوف النقل في المدارس.
ملاحظات على الامتحانات الشهرية توحيد توقيت الامتحانات الشهرية في جميع المدارس في نفس الإدارة جعل المعلمين المعينبن في نفس الحصة التى بها الامتحان يقومون بالمراقبة على امتحانات لا يكونون متخصصين فيها (مثلا: معلم اللغة العربية يراقب امتحان اللغة الإنجليزية) مما يعوق التحقق السريع من اكتشاف الطلاب أى خطأ في الامتحان. تداخل التقييمات الأسبوعية مع موعد التقييم الشهرى في بعض المواد أحدث ربكة بين الطلاب. عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب في وقت ومجهود الحل حيث قام معلمو بعض المدارس بكتابة الامتحانات على السبورة، بينما قامت مدارس أخرى بطباعة ورق الامتحان مما وفر لهؤلاء الطلاب الوقت والجهد لحل الامتحان بكفاءة. رغم توحيد موعد تطبيق الامتحان في كل المدارس في نفس الفترة، إلا أن موعد الفترة الامتحانية نفسها يختلف من مدرسة إلى أخرى في ضوء كونها تعمل لفترة واحدة أو لفترتين صباحية أو مسائية، ومن ثم اختلاف وقت تطبيق نفس الامتحانات الموحدة مما يسمح بتسربها. كتابة المعلم الامتحانات على السبورة يعطى الفرصة للطلاب لغش الإجابات أثناء كتابة المعلم الامتحانات؛ بل وتسريبها من خلال الأجهزة الرقمية. لا يوجد أي ضمان علمي أو واقعى لأن تكون الثلاث نماذج الامتحانية متكافئة سواء من حيث السهولة أو الصعوبة، وهذا يعني عدم صدق نتائجها في تقييم مستويات الطلاب، فقد يأتى نموذج سهل لطالب لم يذاكر جيدا وبالتالي يحصل على نتائج أفضل من الطالب المجتهد الذي لاقى نموذج امتحاني أكثر صعوبة. لا يوجد أى ضمان لمنع تبادل النماذج الامتحانية بين الطلاب أثناء الإجابة عليها. لا يوجد أى ضمان لسلامة صياغة أسئلة الامتحانآت وخلوها من الأخطاء، حيث تحدث بعض الأخطاء في أسئلة الشهادات الكبري على يد كبار المتخصصين في المواد والتقييم فما بالنا بتلك التقييمات على مستوى الإدارات. صعوبات منع الطلاب عن الغش خاصة مع طلاب الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية واستخدامهم الشغب أحيانا لتحقيق ما يريدونه. عدم معرفة الطالب في الغالب نواحي الخطأ والصواب في اجاباته بعد تصحيح الامتحانات يقلل جدا من فائدتها.تناقض نسب نوعية الأسئلة (المقالية والموضوعية) بين امتحانات المرحلة الابتدائية والثانوية، حيث تزداد نسبة الاسئلة المقالية في الابتدائية وتقل في الثانوية بينما المفروض العكس، وهذا لا يعني إسقاط الاسئلة المقالية تماما من الابتدائية بقدر ما يعنى تناسبها مع الموضوعية.