نظرة عادل إمام إلى موهبة أبنائه الفنية.. "رأيه في رامي ومحمد إمام"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يحتفل الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ 84 يوم الجمعة الموافق 17 مايو، وبهذه المناسبة الخاصة، نلقي نظرة على كيف رأى الزعيم موهبة أبنائه الفنية، رامي ومحمد إمام، ورأيه في احترافهما الفني، وتوقعاته لنجوميتهما قبل دخولهما عالم الفن.
رؤية عادل إمام لرامي إمامفي لقاء سابق مع الزعيم في برنامج «ليلتي» على القناة الأولى، كشف عادل إمام عن مفاجأته باتجاه ابنه الأكبر رامي إمام نحو الفن.
فيما يتعلق بنجله الثاني محمد إمام، أشار الزعيم إلى أنه لم يكن له دور في اتجاهه نحو الفن، ولكنه اندهش عندما تم اختياره لدور في مسلسل "كناريا وشركاه". وبعد نجاحه في فيلم "كابتن مصر"، أكد الزعيم على ثقته في موهبة محمد ورغبته في دعمه في مسيرته الفنية.
تعكس رؤية عادل إمام لموهبة أبنائه الفنية تفهمًا عميقًا لمجال الفن وقدرة استثنائية على اكتشاف المواهب ودعمها، وتعكس أيضًا ثقته الكبيرة في قدراتهم وقدرتهم على تحقيق النجاح في مجالهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل إمام رامي إمام محمد امام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.