«سورياليزم»: قصائد ريم السيد ترسم لوحة شعرية عن الوطن والغربة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عمّان "العُمانية": تنطلق الشاعرة السورية المقيمة في باريس، ريم السيد، في مجموعتها الشعرية الجديدة "سورياليزم" برحلة شعرية عميقة تتناول موضوعات الوطن والاغتراب، تاركة بصمة ثقافية حية في عالم الشعر العربي.
من العنوان، "سورياليزم"، تُعلن الشاعرة عن ثيمة الحنين إلى الوطن، حيث تُجسّد قصائدها مشاعر الشوق والحنين إلى سوريا، وتكشف عن مرارة الغربة التي يعيشها المهاجرون العرب.
تنقسم المجموعة إلى ثلاثة أبواب، كلّ باب يحمل عنوانًا خاصًّا به، يعبّر عن محتواه فباب دندنات حب.. ودموع يضمّ قصائد تُعبّر عن مشاعر الشوق والحنين إلى الوطن، وتُجسّد ذكريات الطفولة الجميلة التي قضتها الشاعرة في سوريا.
وباب مسكونة بدمشق يُجسّد عمق العلاقة بين الشاعرة ومدينة دمشق، حيث تُعبّر عن حبّها الشديد لهذه المدينة، وتُلامس مشاعر الألم والفقد بسبب البعد عنها.
فيما يجسد باب سورياليزم الجانب السريالي في شعر ريم السيد، حيث تُعبّر عن مشاعرها وأفكارها بطريقة مُشوّشة ومُبتكرة، وتستخدم الصور المُستعارة والكنايات للتعبير عن مشاعرها المُعقدة.
تتميّز لغة الشاعرة ريم السيد بالعذوبة والبساطة، وتستخدم الصور الحية للتعبير عن مشاعرها وأفكارها. كما تتميّز قصائدها بالإيقاع السريع والسلس، ما يُضفي عليها جمالًا خاصًّا ويُسهّل قراءتها وفهمها.
وتُعدّ مجموعة "سورياليزم" إنجازًا ثقافيًّا يُثري المشهد الشعري؛ حيث تُقدّم لنا صوتًا نسائيًّا مُتميّزًا يُعبّر عن مشاعر وتجارب جيلٍ كامل عاش ظروفًا صعبة بسبب الحروب والنزاعات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ر عن مشاعر عب ر عن
إقرأ أيضاً:
لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت مصادر متخصصة عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد فني دولي، حيث تظهر لوحة جنائزية تعود لحضارة قتبان القديمة ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي تقيمه دار “تمبلوم” للفنون في برشلونة.
وتحمل القطعة المعروضة تاريخًا يعود إلى الفترة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهي من مقتنيات مجموعة أوروبية خاصة، وتتميز بوجود منحوتة بارزة لرأس ثور بتفاصيل دقيقة تعكس براعة الفن اليمني القديم.
وأبرزت وثائق المزاد السمات الفنية المميزة للقطعة، التي تتضمن عيونًا لوزية الشكل وملامح واقعية تعكس قوة الحيوان وهيبة رمزه في الثقافة اليمنية القديمة، حيث ارتبط الثور بمفاهيم الخصوبة والحماية في المعتقدات الجنائزية والنذرية.
ويحمل الشاهد الأثري نقشًا بخط المسند في الجزء العلوي، إلا أن خبراء لاحظوا وجود مخالفات في قواعد الكتابة، مما يثير تساؤلات حول دقة النص الموجود، في إشارة إلى احتمال تزوير بعض التفاصيل لجذب جامعي الآثار.
وعلق الباحث اليمني عبدالله محسن على الحدث بسخرية لاذعة، مشيرًا إلى المفارقة بين رمزية الثور القوي في الحضارة اليمنية، والواقع الحالي الذي يسيطر عليه ما وصفهم بـ”الأثوار الكسولة” في إشارة إلى الفساد والإهمال.
يذكر أن المزاد المقرر يوم غد يشمل مجموعة واسعة من القطع الفنية والتحف الأثرية إلى جانب المجوهرات والأعمال المعاصرة، وسط اهتمام كبير من هواة جمع الآثار والتحف النادرة حول العالم.