بمليارات الدنانير.. 3 طرق يستغلها حيتان الحنطة للنصب على الدولة بمواسم التسويق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استعرض النائب امير المعموري، اليوم الخميس (16 ايار 2024)، 3 طرق يستغلها "حيتان الحنطة" في الاحتيال على الدولة واستنزاف المال العام والتربح في مواسم التسويق.
وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تحركنا المبكر والتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني واصدار سلسلة تعليمات مباشرة اسهمت في وضع حد لحيتان الحنطة بشكل واضح ومباشر من خلال الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة التي بات لديها اسس لا ليات التعامل مع اي مخالفات وفق الاسس القانونية".
واضاف، انه "تم قطع 3 طرق تستغلها حيتان الحنطة في الاضرار بالمال العام من خلال منع وصول الحنطة المعفرة الى مخازن التجارة من خلال تسويقها على انها تسويق الموسم الحالي، بالاضافة الى منع تسويق الحنطة التي قدمت على انها بذور للزراعة ولكن يجري تسويقها مرة اخرى للاستفادة من فرق الاسعار بالاضافة الى منع تسويق الحنطة القديمة او مايعرف بالحايل".
واشار الى ان "هناك ملفات مهمة كشفت سيتم اعلان نتائج التحقيق في الوقت المناسب من قبل الجهات المختصة"، لافتا الى ان "الاجراءات المشددة حول تسويق الحنطة مهمة من اجل قطع الطريق امام اي ممارسات تفضي الى فساد".
وتتمثل ممارسات الاحتيال على الدولة في مواسم تسويق الحنطة بعدة اشكال، من بينها اعادة تسويق حنطة المواسم السابقة او المخزونة، او تهريب الحنطة من خارج البلاد باسعار مناسبة واعادة بيعها على الدولة بالاسعار المدعومة التي تدفعها الحكومة للفلاحين مقابل طن الحنطة البالغ 850 الف دينار وهو سعر يفوق اسعار الحنطة في خارج العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تسویق الحنطة على الدولة
إقرأ أيضاً:
دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
لاقاني فيديو قصير لأمكعوكي بتكلّم فيه بلهجة احتجاجية عن تهميش مكوّنه داخل الدعم السريع، مما حملهُ على خلاصةٍ مفادهُا أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها.. فعبّر عن ذلك -في حسرةٍ وغيظ- بقوله: “لو ديك ستة وخمسين إنتو سبعة وخمسين”.
يعني الظاهر إنو السوء في منطقه ارتبط بمتواليات رقمية تبدأ من الرقم 56 وإنت ماشي!
مش مِنْ (تسرِّب) بينا كائنات مُنحطّة؛ قطيع مِنْ ناس خارم بارم كان أحسن ننضرب نووي وخلاص.. ونقول يلا هزمتنا “حضارة” متفوّقة علينا علميًّا وعسكريًّا!
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام
ترامب ردا على زيلينسكي: الرئيس الأمريكي وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات