توضيح بنك مصر بشأن وقف وتخفيض شهادة 23.5% ودراسة تخفيض الفائدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
توضّح بنك مصر الحقائق المتعلقة بإيقاف وتخفيض شهادة بنك مصر ذات العائد البالغ 23.5%، كما يقدم تفاصيل حول دراسة تخفيض الفائدة على الشهادات ويكشف عن موعد إعلان القرار.
يهدف البنك من خلال هذا البيان إلى تفنيد الشائعات المنتشرة وتوضيح موقفه بشكل منظم وشافٍ.
توضيح بنك مصر بشأن وقف شهادة 23.5%
يشير البنك إلى أنه يدرس تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% أو 2% نظرًا للتضخم الحاصل في الدولة، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد.
يقدم البنك تفاصيل حول الشهادات التي ستشملها دراسة تخفيض الفائدة.
يشمل ذلك شهادة 23.5% التي تحمل عائدًا شهريًا مرتفعًا، وشهادة 27% التي تحمل عائدًا سنويًا. يتم دراسة تخفيض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و2% من العائد الحالي الذي يحصل عليه المستفيدون، سواء كان شهريًا أو سنويًا.
موعد إعلان القرار
يشير البنك إلى أنه يدرس قرار تخفيض الفائدة على الشهادات ذات العائد المرتفع في الاجتماع القادم للجنة العليا للكوادر المالية والاقتصادية (الالكو).
سيتم الإعلان عن قرار اللجنة بالموافقة أو الرفض على التخفيض في سعر الفائدة.
استمرار طرح الشهادات وطرق الحصول عليها
يؤكد البنك استمراره في طرح الشهادات ذات العائد المرتفع للمستثمرين. يشير إلى أنه يمكن الحصول على هذه الشهاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك مصر شهادات بنك مصر فوائد بنك مصر شهادات بنك بنک مصر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود
سيستأنف البنك الدولي دعم مشاريع توليد الطاقة النووية للمرة الأولى منذ عقود، وفق ما أعلن رئيسه أجاي بانغا لموظفي المؤسسة.
وقال بانغا -في رسالته الإلكترونية- إن الدعم سيتضمن "الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضا على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، التي ستوفر خيارا عمليا لمزيد من الدول على المدى الطويل".
ولتحقيق هذه الغاية، سيدخل البنك في "شراكة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لتعزيز قدرتنا على تقديم المشورة بشأن ضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي"، وفق بانغا.
ولم يحدد رئيس البنك الدولي المبالغ التي يمكن تخصيصها لهذه المشاريع.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، رحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -في منشور على منصة إكس– بإجراء "حوار بنّاء مع البنك الدولي" بشأن هذا الموضوع، مؤكدا مع ذلك أن "التمويل ضروري"، وأن منظمته "مستعدة لدعم" البنك الدولي في حال حدوث تغيير في نهجه بشأن هذا الموضوع.
وحدّدت المؤسسة المالية -التي تتخذ من واشنطن مقرا لها- هدفا يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء خلال العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها على الفقر، وهي مهمتها الأساسية.
إعلانلكن كما أشار أجاي بانغا، فإنّ "الطلب على الكهرباء سيزيد بأكثر من الضعف في البلدان النامية بحلول عام 2035″، الأمر الذي يتطلب رفع التمويل لشبكات الطاقة من 280 مليار دولار سنويا حاليا إلى 630 مليار دولار سنويا خلال عقد.
وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، خاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي.
وفي الولايات المتحدة، تدرس شركات تكنولوجيا رقمية عملاقة عديدة التزود بمفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل مراكز بياناتها التي يتزايد استهلاكها بشكل كبير مع استخدام الذكاء الاصطناعي.
وعلى نطاق أوسع، أعلنت بلدان عدة -أبرزها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا- خلال الأشهر الأخيرة عن بناء مفاعلات نووية جديدة، وهي تراها بمنزلة حلّ منخفض الكربون لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.