نتنياهو يدعي أن المعركة في رفح ستحسم أمورا كثيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن المعركة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "ستحسم أمورا كثيرة".
جاء تصريح نتنياهو خلال حضوره عرضا عسكريا جويا قرب الحدود مع قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقال نتنياهو: "المعركة في رفح ستحسم أمورا كثيرة. لا يقتصر الأمر على (هزيمة) بقية كتائبهم فحسب (في إشارة لحماس)، بل يشمل أيضا الأنفاق الخاصة بهم للهروب والإمدادات الأخرى".
وزعم أن "نهاية هذه الأنفاق ستتقدم بنا مسافة كبيرة لهزيمة العدو".
واجتاح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح، في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة" ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
وأمس الأربعاء، زعم نتنياهو أنه "لا كارثة إنسانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأن ذلك لن يحدث أبدا".
وفي الأشهر الماضية، طلبت العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة مرارا من نتنياهو أن يقدم خطة لليوم التالي للحرب على غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.