تحت عنوان «وِرث مملكتين» المعهد الملكي للفنون التقليدية يستعرض الفنون السعودية والبريطانية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
دشن المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» اليوم حملة نوعية لتقديم الفنون التقليدية السعودية والتعريف بها للمتلقين على المستويين المحلي والعالمي تحت عنوان «ورث مملكتين». وتهدف الحملة التي تجمع بين الفنون السعودية وفنون المملكة المتحدة إلى إبراز الفنون التقليدية للبلدين وأوجه التشابه والاختلاف بينهما من خلال مشاركة الحرفيين السعوديين والبريطانيين في العديد من الفعاليات التي تنطلق من الرياض يومي 14-15 من مايو، ضمن مبادرة «The Great Futures» ثم تحلق إلى متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن في الـ 16 من مايو، قبل أن تحط رحالها مجددًا في العاصمة السعودية الرياض، في مقر المعهد في الـ 18 من مايو.
وتجسد الحملة جهود «ورث» المتواصلة والرامية إلى الاحتفاء بالفنون التقليدية في المملكة وإبرازها في كافة المحافل المحلية والدولية، حيث يشارك «وِرث» من خلال تقديم ورش عمل متعددة في فن الأخشاب «الأبواب النجدية» وعرض حي لفن السدو إضافة إلى عرض أعمال فنية مجتمعية في مركز الملك عبدالله المالي «كافد» بمدينة الرياض. وبالتعاون مع جيل 2030 يشارك «ورث» ضمن أسبوع لندن للحرف الذي يستعرض الحرف اليدوية في متحف فيكتوريا وألبرت التاريخي، عبر ورشة عمل تتناول فن صناعة الأبواب الخشبية.
وعلى صعيد الفنون البريطانية يستضيف «ورث» في مقره الرئيسي بحي الفوطة في مدينة الرياض الفنانة البريطانية هاريت فرانسيس لعمل ورشة متكاملة حول فن تطريز المجوهرات، لمنح المهتمين بالفنون والتصميم فرصة التعرف على فن من ثقافة مختلفة تساهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.
وتأتي حملة التبادل الثقافي السعودي البريطاني التي ينظمها «ورث» بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21 مايو، حيث يستغل المعهد هذه الفرصة للمساهمة في نشر الفنون التقليدية والتعريف بها عالميًا ولفت الأنظار إلى المشتركات الإنسانية بين المجتمعات بغض النظر عن لغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم المختلفة.
ويعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» على تمكين قطاع الفنون التقليديّة والقدرات السعودية من خلال دعم الكنوز الوطنية الحية وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية نوعية وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار لسوق حيويٍ مستدام، وفق رؤية مستقبلية تضمن ازدهار وِرث المملكة الغني بالفنون التقليديّة، محليًا ودوليًا.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الفنون التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".