فتحي عبد الوهاب وهاني خليفة أبرز المكرمين في ختام مهرجان "الفيمتو آرت الدولي" للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مسرح نهاد صليحه حفل ختام مهرجان "الفيمتو آرت" الدولي الثالث للأفلام القصيرة الذي تنظمه أكاديمية الفنون فى إطار دعم وزارة الثقافة للأحداث والفعاليات الهامة التى تنظمها قطاعات وزارة الثقافة، وهي الدورة التي تحمل اسم المخرج هاني خليفة.
يقام المهرجان تحت رعاية الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون وبرئاسة الدكتورة نبيلة حسن مؤسس ورئيس المهرجان والفنان محمد خالد مدير المهرجان.
وكرم المهرجان علي هامش حفل الختام، عدد من الشخصيات الفنية أصحاب الأعمال المميزة، المخرج هاني خليفة، الفنان فتحي عبد الوهاب، الفنانة سلوي محمد علي، المخرج وائل فرج، المخرج أحمد تمام وكرمت إدارة المهرجان أعضاء الهيكل الإداري للمهرجان وهم لبني الإمام نائب مدير المهرجان، الكاتب الصحفي تامر طه مسئول المركز الصحفي، عمرو نبيل مدير فاعليات المهرجان، مريم أحمد ومحمد هشام التجهيزات الفنية، جوري الباجورى لجنة العلاقات العامة.
يذكر أن مهرجان الفيمتو آرت الدولي للأفلام القصيرة هو مهرجان دولي شبابي يهدف لتعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وامكانياتهم من خلال صناعة محتوى فنى بجودة عالية وإمكانيات قليلة وينقسم المهرجان الي أربع مسابقات وهي مسابقة الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الموبايل، مسابقة الأفلام الوثائقية ،مسابقة الفيديو الإبداعي ( سوشيال ميديا ) ويشارك في المهرجان هذا العام 46 فيلم من ٦ دول وهم ( المغرب - الجزائر - تونس - السعودية - مصر - سوريا ) .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان فتحي عبد الوهاب الفنانة سلوى محمد على السعودي المخرج هاني خليفة المخرج وائل فرج غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة مسرح نهاد صليحة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.