تفاصيل منح الرئيس السيسى جائزة بطل السلام.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي على جائزة "بطل السلام 2024" من برلمان دول البحر المتوسط، وذلك تقديراً لدوره الريادي في تعزيز السلام في المنطقة، خاصة جهوده في وقف عملية التهجير الفلسطيني في رفح ومنع حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وذكر نائب رئيس برلمان دول البحر المتوسط، بلال قاسم، أن اختيار الرئيس السيسي لهذه الجائزة جاء بعد نقاشات مستفيضة في مكتب الرئاسة والجمعية العامة الـ18، حيث تم التأكيد على جهود الرئيس الملموسة في وقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار قاسم خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن جهود الرئيس السيسي ليست جديدة، بل تأتي استكمالاً لدور مصر التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن الجميع يدرك حجم الجهود المصرية المبذولة في ظل هذه الحرب التي تقودها إسرائيل، وسعيها الدؤوب لكبح الهجرة ووقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
أهمية الجائزة:تُعتبر جائزة "بطل السلام" من أرفع الجوائز التي يمنحها برلمان دول البحر المتوسط، وتهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات التي تساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والازدهار في المناطق الأورومتوسطية والخليج. وتمنح الجائزة سنوياً تقديراً للإنجازات المتميزة في مجالات التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحماية البيئة، والثقافة، والحوار بين الأديان.
دلالة حصول الرئيس السيسي على الجائزة:ويُعد حصول الرئيس السيسي على جائزة "بطل السلام" شهادة دولية على جهوده المبذولة في سبيل تحقيق السلام في المنطقة، واعترافاً من قبل المجتمع الدولي بدوره المحوري في حل النزاعات وتعزيز التعاون بين الدول. كما تُعكس الجائزة المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، ودورها الرائد في دعم القضايا العربية والإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي السيسي تعزيز السلام بطل السلام 2024 حرب الإبادة الجماعية الرئیس السیسی بطل السلام
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.