الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعرف الجائزة الكبرى التي تُمنح في مهرجان كان السينمائي باسم السعفة الذهبية، وقد أصبحت رمزاً لهذا المهرجان، وقُدمت طيلة أكثر من 60 عاماً. كيف تُصنع هذه التحفة، وما أبرز المحطات التاريخية التي مرّت بها؟
يشير الموقع الرسمي الإلكتروني لمهرجان كان السينمائي إلى تاريخ هذه الجائزة بدءًا من تصميمها وتصنيعها، وصولاً إلى أبرز الأسماء التي ارتبطت بها:
عام 1946
في ذلك الوقت، لم تكن الجائزة التي تُمنح لأفضل مخرج تحمل اسم السعفة الذهبية وإنما "الجائزة الكبرى" لمهرجان الفيلم الدولي، وكانت عبارة عن عمل فني يحمل توقيع فنان معاصر.
عام 1954
في نهاية العام، دعا مجلس إدارة مهرجان كان السينمائي، عدد من صانعي المجوهرات لتقديم تصميمهم لسعفة تكريماً لشعار النبالة لمدينة كان الفرنسية. ووقع الاختيار على مصمم المجوهرات لوسيان لازون. وتم تصنيع الجائزة بحيث يشكل الطرف السفلي من الجذع قلباً وقاعدته منحوتة من الطين للفنان الفرنسي سيباستيان.
عام 1955
مُنحت أول سعفة ذهبية في تاريخ المهرجان للمخرج الأمريكي ديلبرت مان عن فيلمه "مارتي". بعدها، استأنف المهرجان تقديم "الجائزة الكبرى" وذلك بين عامي 1964 و1974.
عام 1975
عادت السعفة الذهبية إلى مهرجان كان السينمائي في عام 1975 ، لتُصبح رمزاً لهذا المهرجان، وتُمنح في كل عام لمخرج أفضل فيلم روائي طويل. وتقدم الجائزة في علبة من الجلد المغربي أحمر اللون، وتٌبطن بجلد سويدي أبيض اللون.
عام 1980
في بداية الثمانينيات، تغير شكل القاعدة المستديرة للجائزة تدريجياً، ليُصبح على شكل هرم في عام 1984. وفي عام 1992 أعااد تييري دو بوركيني تصميم السعفة مع قاعدة من الكريستال المقطوع يدوياً.
عام 1993
لأول مرة منذ إطلاقها، تُمنح جائزة السعفة الذهبية لإمرأة تُدعى جاين كامبيون التي قامت بإخراج فيلم "ذي بيانو".
عام 1998
قام دار شوبار لتصنيع المجوهرات بتحديث جائزة السعفة الذهبية لتشبه الجائزة التي نعرفها اليوم، وذلك تحت رئاسة بيار فيوت. ولا يزال حتى اليوم يقدم دار شوبار السعفة، وهي مصنوعة يدوياً من ذهب عيار 24 قيراطًا، وتقدم في علبة من الجلد المغربي أزرق اللون.
عام 2000
صُنعت نسختين من السعفة الذهبية، وقٌدمت لجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
عام 2013
لأول مرة في تاريخ المهرجان، مُنحت الجائزة لمخرج وممثلتين في الوقت عينه. وتجدر الإشارة إلى أنه دائماً ما يتم تصميم سعفة ذهبية ثانية لكل نسخة من المهرجان، وذلك في حال تعرضت الأولى لأي حادث، أما في عام 2013، فقُدمت السعفتين، وصُممت سعفة ذهبية ثالثة استثنائياً.
عام 2017
لمناسبة النسخة الـ 70 من المهرجان، أُعيد تصميم السعفة الذهبية لتتمتع بمظهر برّاق، فرصّعت بـ 167حبة ألماس.
سينمامهرجان كاننشر الجمعة، 17 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لمهرجان كان السينمائي سينما مهرجان كان مهرجان کان السینمائی السعفة الذهبیة الجائزة الکبرى فی عام
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمشاركة «دارين سلّام»
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة لهذا العام، التي تضمّ ثلاثة من أبرز خبراء صناعة السينما الذين تؤكد خبراتهم الواسعة وأعمالهم الحائزة على جوائز مرموقة التزام المهرجان الراسخ بدعم مسيرة نمو المواهب السينمائية الناشئة.
وتضمّ لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة لعام 2025 الكاتبة والمخرجة الأردنية دارين سلّام (فيلم "فرحة") والممثلة السعودية نور الخضراء (فيلم "حوجن") والمنتج الدنماركي الحائز على جائزتي أوسكار كيم ماجنوسن (فيلم "هيليوم").
ويستفيد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من الخبرات الواسعة والمهارات الإبداعية العالية التي يتمتّع بها كلّ من أعضاء اللجنة الثلاثة لتقييم مجموعة الأفلام القصيرة المشاركة هذا العام، حيث يثري كلّ منهم هذه المسابقة عبر تطويع تجاربهم الغنية التي تتراوح بين السينما العربية المستقلّة وصناعة الأفلام الجديدة في المملكة العربية السعودية ومواهب صناعة الأفلام القصيرة التي تشتهر بها الدول الإسكندنافية.
تُعدّ مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة من أبرز أقسام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تسلّط الضوء على نخبة من المواهب السينمائية البارزة من المملكة والعالم العربي، وقارتي أفريقيا وآسيا. وتقدّم دورة هذا العام من المهرجان المجموعة الأكبر من الأفلام القصيرة المشاركة لغاية اليوم، وذلك بعد الإعلان مؤخراً عن مجموعة دولية تضمّ مخرجين من فرنسا وتايوان وفلسطين، وكينيا وبوركينا فاسو والفلبين.
كما يحتفي برنامج "السينما السعودية الجديدة" للأفلام القصيرة بمجموعة ناشئة من المخرجين السعوديين الموهوبين ويسهم في الارتقاء بالمشهد الإبداعي المتنامي في المملكة. ويضمّ هذا البرنامج مجموعة غنية من أفلام الحركة الحيّة والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة والأعمال غير التقليدية، لتسليط الضوء على نسيج غني ومتنوّع من أساليب صناعة الأفلام والمواضيع والرؤى الثقافية الملهمة.