المعارضة بمجلس الدارالبيضاء ترفض الزيادة في تذاكر الطرامواي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قرر مجلس جماعة الدار البيضاء إدخال تعديلات على نظام التعرفة المتعل قة بالنقل عبر خطوط “الطرامواي” تقضي بزيادة سعر التذكرة العادية من 8 إلى 9 دراهم، وسعر التذكرة لرحلتين من 14 درهم إلى 16 درهما، بالإضافة إلى رفع سعر البطائق المختلفة بمقدار نصف درهم إلى درهمین.
هذا القرار خلف ردود فعل معارضة، التي اعتبرت خلال اشغال الدورة الأخيرة، أن هذه الزيادة ليست في محلها نهائيا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان”.
واعتبرت المعارضة أن هذا القرار سيؤثر سلبا على ميزانية السكان وسيزيد من العبئ المالي عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”، مؤكدا أنه “يجب التفكير في المواطن البسيط قبل اتخاذ قرارات مثل هذه، فالطلبة والعمال والموظفون كلهم سيتأثرون بهذه الزيادة، وخصوصا ذوي الدخل البسيط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توتر بالكاميرون بعد منع زعيم المعارضة من لقاء أنصاره
شهدت مدينة دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون أمس الأحد توترات أمنية واسعة بعد قرار زعيم المعارضة موريس كامتو إلقاء خطاب جماهيري أمام أنصاره في مقر حركة أنصار التحرير بمنطقة ديدو.
وبعد خروج الآلاف من المواطنين إلى المهرجان مرددين أناشيد وعبارات تمجد رئيس الحزب ونضاله انتشرت قوات من الدرك والشرطة بكثرة في محيط المكان الذي كان مقررا أن تنطلق منه الفعالية السياسية.
ومع توافد الجماهير وانتشار العناصر الأمنية طوقت الشرطة مكان موريس كامتو ومنعته من الوصول إلى ميدان الاحتجاج.
في الأثناء، وجّه الزعيم كلمة إلى أنصاره عبر فيلم قصير نشره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه محتجز في منزله، داعيا المتظاهرين إلى تفادي التصادم مع قوات الأمن.
وقال كامتو في كلمته "كان بودي أن ألتقي بكم في مقر الحركة بمنطقة ديدو، ولكن في هذه اللحظة التي أخاطبكم فيها لا زلت محتجزا في منزلي، والساعة تشير إلى الرابعة، ولا أريد أن يكون اللقاء في الليل".
دعوة للهدوءواختتم كامتو كلمته بمناشدة لجميع أنصاره ومؤيديه أن يعودوا إلى منازلهم، وأن يتجنبوا المواجهة وأعمال الشغب، وأن يلتزموا بالهدوء والسلام.
وتخشى السلطات من أن تتسبب هذه الخطوة في احتجاجات شعبية اليوم الاثنين، الأمر الذي قد يزيد التوتر ويفتخ بابا جديدا من المواجهة بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة.
إعلانوكان الزعيم المعارض كامتو قد عاد أول أمس السبت إلى العاصمة الاقتصادية دوالا قادما من باريس للاجتماع بأنصاره، قبل أن يتوجه إلى ياوندي حيث يقع مقره الدائم.
وسبق لزعيم المعارضة أن قال في مارس/آذار الماضي إن النظام القائم يسعى إلى منعه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، محذرا من التلاعب بإرادة الناخبين وإقصاء الأطراف السياسية المناوئة له.
وسبق لحزبه أن قاطع الانتخابات التشريعية والبلدية في سنة 2018 بسبب ما قال إنه غياب للإصلاحات الانتخابية.