البابا تواضروس يستقبل أسقف وسط أوروبا لمتابعة أوضاع الكنيسة بالخارج
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للإيبارشيات في إطار متابعته لأوضاع الخدمة في الخارج والداخل.
البابا تواضروس الثاني يلتقي بعدد من الأساقفةفي البداية استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة نيافة الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات الرعوية المتعلقة بخدمة نيافته خلال اللقاء.
الأنبا چيوڤاني، الذي ينحدر من محافظة المنيا، كان يُدعى قبل الرهبنة «حنا القمص عبدالسيد اسكندر»، ووالده يكون هو راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الشيخ فضل التابعة لمركز بني مزار في المنيا، وجرى سيامته راهبا في تسعينيات القرن الماضي بدير الأنبا شنودة بميلانو بيد الأنبا كيرلس أسقف ميلانو ورئيس الدير الراحل.
كما استقبل قداسته البابا تواضروس الثاني أيضًا في المقر البابوي الأنبا أبرآم، مطران إيبارشية الفيوم ورئيس أديرتها، حيث قدم الأنبا أبرآم بعض المواضيع الخاصة بالخدمة الرعوية في إيبارشيته. وكان اللقاء محورًا لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الكنيسة في تلك المنطقة.
كما التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا أنتوني، أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، الذي قدّم بدوره بعض المواضيع الرعوية الخاصة بخدمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس المقر البابوي القاهرة البابا تواضروس اليوم البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.