نجحت مجموعة من المختصين بجامعة فولغوغراد الطبية الحكومية، في تطوير أول هلام حيوي في العالم، يسمح باستعادة أنسجة العظام بالكامل وعلاج إصابات العظام الكبيرة بالرصاص والشظايا.

أعلن ذلك لمراسل تاس، دميتري كومبانتسيف، رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك بالجامعة المذكورة أعلاه، وقال: "هذا الدواء هو عبارة عن خليط معقد لترميم وتغذية العظام، معزز بمنشطات التجديد.

ويسمح هذا النهج للجسم بإطلاق آلية إصلاح الأنسجة العظمية الخاصة به. مستوى مطابقة الأنسجة العظمية المستعادة يبلغ 100٪، لأنه يتم تخليقها بواسطة خلايا الجسم النابتة العظمية (نمو من الأنسجة العظمية نفسها). ولا توجد حتى الآن في سوق المنتجات الطبية، أية مواد مسجلة رسميا ومماثلة من حيث تكوين المنتج".

إقرأ المزيد في يومه العالمي.. 5 قواعد لقياس ضغط الدم

وأوضح كومبانتسيف أن المادة، على عكس المواد البديلة للعظام الخاملة المتوفرة في السوق، لأنها منظومة ذكية تنشط عمليات الشفاء وعلاج العظام المتهشمة. وهي شكل هلام لملء العيوب في العظام بدلا من المسحوق التقليدي، وهو يسهل عمل الطبيب الجراح ويضمن ملء أكثر اكتمالا للعيب بين العظام - اختراق عميق في التجاويف المخفية، والاتصال الوثيق بالأنسجة التالفة.

ووفقا له، يمكن استخدام المادة الجديدة في علاج إصابات مختلف العظام في الجسم وكذلك للتدخلات الجراحية على أنسجة العظام في منطقة الوجه والفكين، ولملء العيوب في أنسجة العظام والغضاريف في طب الأسنان. وحتى الآن تم اختبار المادة المذكورة على الحيوانات التي تعاني من عيوب عظمية كبيرة لا يمكنها التجدد من تلقاء نفسها. وأظهرت الدراسة أن التجارب تكللت بالنجاح بشكل كامل، مع استعادة العظام لسماكتها الأصلية وتكوين أوعية دموية جديدة.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات فولغوغراد

إقرأ أيضاً:

مصر تتحدث عن نفسها


حاولوا جاهدين أن يهمشوا دور مصر، وأن يصوروا للعالم أنها فقدت تأثيرها في محيطها، بل بالغوا في محاولاتهم حين حاولوا أن يلصقوا بمصر تهمة أنها وراء منع دخول المساعدات عبر معبر رفح، وكأنهم يريدون محو حضورها الإنساني قبل السياسي. لكن إرادة الله شاءت أن تكون النهاية مختلفة تمامًا عمّا أرادوه وخططوا له.
فإذا بالاتفاق التاريخي لوقف الحرب على غزة يتم برعاية مصرية،و توقيع مصرى وعلى أرض مصرية، وبمفاوض مصري يقود المشهد بحكمة وهدوء، كما اعتادت القاهرة أن تفعل في كل المنعطفات الكبرى التي تخص أمن المنطقة واستقرارها. اجتمع الجميع في شرم الشيخ، ليس لأنهم أرادوا ذلك، بل لأنهم أدركوا في النهاية أنه لا سلام يُكتب في الشرق الأوسط دون بصمة مصرية.
الذين راهنوا على تغييب مصر، اكتشفوا أن دورها لا يُلغى بقرار ولا يُمحى بتصريحات، فمصر ليست طارئة على مشهد السياسة أو الوساطة، بل هي ركيزة ثابتة في بناء السلام الإقليمي، وصاحبة الكلمة المسموعة حين يلتبس الطريق وتتعقد الخيوط.
كانت الرسالة الأوضح في مشهد اتفاق  السلام وقف الحرب فى شرم الشيخ 
أن مصر لا تحتاج إلى أن تُثبت حضورها، لأنها ببساطة موجودة، تُمارس دورها الطبيعي، تحمي أمن المنطقة وتُدير الملفات المعقدة بعقل الدولة الكبرى التي لا تنفعل، بل تتصرف بوعي وإدراك لتوازنات القوى.
ولعل أكثر ما لفت الأنظار في هذه القمة هو ما قاله
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أدرك حجم الدور المصري الحقيقي، فقال في تصريحاته على هامش القمة مساء الاثنين: «تلك الفترة لم يشهدها أحد من قبل، وأجلس الآن إلى جانب قائد قوي هو صديق لي، الرئيس والجنرال عبد الفتاح السيسي».
ثم أضاف واصفًا الرئيس السيسي بأنه «شخص رائع، وقام بعمل رائع في وقت قصير لتحسين الأوضاع في المنطقة»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعمه بشكل كامل.
وتابع ترامب قائلًا: «الجنرال السيسي لعب دورًا مهمًا للغاية، خاصة مع حماس، كان دوره محوريًا، فهم يحترمون قيادة مصر، وأقدر له قيامه بذلك».
وأعرب عن فخره بعلاقته بالرئيس السيسي، مضيفًا: «نعرف بعضنا منذ وقت طويل، ومنذ المرة الأولى كان هناك تناغم كبير فيما بيننا ومستمر حتى اليوم».
كلمات ترامب لم تكن مجاملة دبلوماسية، بل تعبيرًا عن إدراك حقيقي بأن القاهرة عادت لتتصدر المشهد، وأن سياستها المتزنة وحكمة قيادتها أصبحت صمام أمان في منطقة مضطربة.
هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها البعض تجاوز مصر، لكنها دائمًا تُثبت أن من يتجاوزها يعود إليها، ومن يظن أنه قادر على إقصائها يعود ليطرق بابها في النهاية.
ويكفي أن نستعيد ما قاله ترامب نفسه حين وصف
الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه «رئيس قوي»، مؤكدًا أن بلاده «معه دائمًا». شهادة جاءت لتؤكد أن قوة مصر تنبع من قيادتها، وأن احترام العالم لها لم يكن يومًا صدفة، بل نتيجة مواقفها الثابتة وقدرتها على إدارة الأزمات بحكمة وصلابة.
ولأنها مصر… فإنها حين تُختبر، تُثبت أنها أصل الصمود ومعنى البقاء، وحين تُحاصر، تتحول إلى منارة تهدي الجميع إلى طريق السلام.
وكأن الشاعر العظيم حافظ إبراهيم كان يرى هذا المشهد بعين البصيرة حين جعل مصر تتحدث عن نفسها قائلة:
> وقف الخلق ينظرون جميعًا
كيف أبني قواعد المجد وحدي
وبناة الأهرام في سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق
من له مثل أولياتي ومجدي

مقالات مشابهة

  • وردنا الآن.. قرار رئاسي من صنعاء بتعيين هذه الشخصية رئيساً لهيئة الأركان (الاسم+الصورة)
  • الإجراءات الجنائية.. جدل في البرلمان بسبب مادة استجواب المتهم
  • باحثون سويسريون يبتكرون قرنية شفافة لحل أزمة نقص التبرعات العالمية
  • ابتكار قرنية شفافة يقدم حلا لأزمة نقص التبرعات العالمية
  • الأمين العام لاتحاد المهن الطبية: صرف معاش أكتوبر بالزيادة الجديدة لأول مرة
  • روسيا تطور أول «عصبون اصطناعي» لدراسة نشاط دماغ الإنسان
  • الرئيس السيسي في عيون الإعلام الدولي.. «قائد عظيم وصانع السلام في زمن الحروب»
  • تناولها بانتظام.. أطعمة تعزز صحة العظام وتحميها مع التقدم في العمر
  • مصر تتحدث عن نفسها
  • مهم للألام والالتهابات.. فوائد زيت الخردل للعظام والمفاصل