مجزرة في بيت لاهيا.. عشرات الشهداء والجرحى بتدمير الاحتلال حي سكني (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال السبت، مجزرة جديدة مروعة في شمال قطاع غزة، حيث قصف حيا سكنيا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان بين مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا بفعل هذه المجزرة المروعة، مشيرة إلى صعوبة عمليات انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض بفعل حجم الدمار الكبير في المنازل المستهدفة، مع غياب المعدات والآليات اللازمة، بفعل تدمير الاحتلال لعشرات الآليات والمعدات الثقيلة.
ولفتت مصادر صحفية إلى أن المربع السكني يحتوى على عدة منازل لعائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في شمال مخيم جباليا والقريبة من مشفى كمال عدوان.
مخيم جباليا وشمال غزة تحت نار الحرب.. مجازر متتالية يرتكبها جيش الاحتلال تخلف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى .. سلسلة غارات لا تتوقف تطال المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان pic.twitter.com/pmTrw26iBV — Thαҽܓܛܟ (@thaer_3030) May 18, 2024
وفي منطقة وادي غزة الواقعة على مشارف مدينة النصيرات وسط القطاع، سقط شهديان برصاص الاحتلال بعد أن توغلت دبابات بشكل محدود في المنطقة انطلاقا من محور "نتساريم" جنوب غزة، وأطلقت النار صوب مئات الفلسطينيين الذين تواجدوا في المنطقة.
◾️ شاهد | دبابات الاحتلال تجاه الأهالي في محيط جسر وادي غزة pic.twitter.com/foxV1S4eEk — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2024
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 225 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار وعمليات النزوح المتواصل، بفعل استمرار العدوان البري في عدد من المحاور.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا، وأجزاء أخرى من القطاع، فيما تقوم المقاومة بتنفيذ عمليات والتصدي لقوات الاحتلال في شتى محاور القتال، ما كبده خسائر كبيرة، كان آخرها الإجهاز على نحو 15 جنديا في حي التنور شرق رفح، من قبل عناصر مقاتلين من كتائب القسام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجزرة جباليا بيت لاهيا الفلسطينيين فلسطين الاحتلال مجزرة بيت لاهيا جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
#سواليف
المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات #تورط #جيش_الاحتلال في حماية #عصابات_النهب وتأمين تحركاتها.
مقطع #الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن #مجزرة_المساعدات في #رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
مقالات ذات صلة من هو منفذ هجوم كولورادو؟ / فيديو 2025/06/02المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
المدنيون حاولوا استعادة المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
الفيديو لم يُنتَج لأجل كشف الحقيقة، بل في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة مركز المساعدات في رفح.
#متابعة_شهاب | ????المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
– مقطع الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة المساعدات في رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
– المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
– الفيديو لم يُصوّر… pic.twitter.com/yoOhtU7kyS
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مقطع الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة رفح، جنوبي قطاع غزة، ارتد عليه وتحوّل إلى “فضيحة”، بعد أن كشف تورطه في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
وكان جيش الاحتلال قد نشر في وقت سابق مقاطع مصورة التُقطت عبر طائرة استطلاع مسيرة، زعم أنها توثّق اعتداء مسلحين فلسطينيين على سكان محليين في جنوب خان يونس.
وقال الجيش إن المسلحين أطلقوا النار ورشقوا من كانوا يسيرون نحو شاحنات المساعدات الإنسانية بالحجارة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحاولة عرقلة توزيع المساعدات.
لكن المرصد الأورومتوسطي فنّد الرواية الإسرائيلية، موضحا أن الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
حملة تضليلية
وأضاف أن مدنيين حاولوا استعادة تلك المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، في مشهد تم تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
وأكد المرصد أن الفيديو لم يُنتَج من أجل كشف الحقيقة، بل جاء في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبها أمام مركز توزيع المساعدات في رفح، غير أن محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات النهب وتأمين تحركاتها.
وفي سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج بشأن الحادثة تتوافق مع الرواية التي قدمتها السلطات المحلية في غزة حول سقوط قتلى قرب مركز توزيع المساعدات.
وأكدت في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” الأميركية أن ما يجري يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات.
فيديو مفبرك
من جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الفيديو الذي بثه الاحتلال “مفبرك”، وجاء لتغطية جريمة قتل 31 مدنيا فلسطينيا أمام مركز للمساعدات في مدينة رفح.
وأضاف أن ادعاءات الاحتلال بأن مسلحين محليين أطلقوا النار لا تتوافق مع شهادات الناجين الذين أكدوا تعرضهم لقصف مباشر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح المكتب أن المزاعم الإسرائيلية بشأن منع حماس المساعدات من الوصول إلى السكان لا تصمد أمام الواقع، مشيرا إلى أن الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن عرقلة دخول المساعدات وفرض قيود مشددة على تدفقها إلى القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن 31 فلسطينيا استُشهدوا أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح، وذلك بعد استهدافهم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنا مع ذلك، قالت وكالة الأونروا إن خطة توزيع المساعدات المعتمدة حاليا وفق النظام الإسرائيلي الأميركي “تحولت إلى فخ قاتل”، في إشارة إلى كثرة المجازر التي ترتكب في محيط مراكز المساعدات وتحت أنظار القوات الإسرائيلية، في ظل استمرار الحصار وتضييق الخناق على المدنيين.