استقبل  الدكتور شريف يوسف خاطر - رئيس جامعة المنصورة اليوم السبت الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، والذي ترأس لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة ريم عصام عبد الفتاح، بعنوان " استخدام الجمهور المصري لصفحات المؤثرين الرياضيين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بمستوى التعصب الرياضي لديه".


بحضور  الدكتور  محمود الجعيدي - عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،  منى عثمان - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من الشخصيات الرياضية.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي في بداية كلمته بمنظومة البحث العلمى، والذي يُساهم في إثراء الحياة العلمية والعملية، مشيدًا بجامعة المنصورة، وتميزها على المستوى المحلى والدولى ودورها العلمي والبحثي باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ونموذجًا مشرفًا بمحافظات الدلتا، وما تمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى.


مؤكدا أن الجامعة تعد المركز العلمى لكل مراكز الشباب والرياضة التابعة للوزارة داخل المحافظة. 


ومن جانبه أكد الدكتور شريف يوسف خاطر على التعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة وتم خلال اللقاء اطلاق مبادرة جامعة المنصورة " الدقهلية بلا أمية " والتعاون مع الوزارات المختلفة ( وزارة التربية والتعليم - وزارة الشباب والرياضة- الهيئة العامة لتعليم الكبار)  يتم تنفيذ المبادرة خلال ثلاث سنوات للوصول إلى أن تكون الدقهلية بلا أمية من خلال دور طلاب الجامعة في محو الأمية بكل قرية  وتقوم المبادرة على استمرار تأهيل من تم محو أميتهم  ومتابعتهم ورفع الجانب التعليمى والثقافي  والفكرى ونشر الوعى وزيادة الانتماء الوطنى وذلك من خلال توفير أماكن لتأهيل من تم محو أميتهم بمراكز الشباب والرياضة المنتشرة في كافة المراكز والقرى وبالتعاون مع الجهات التنفيذية والمعنية بالمبادرة. 


كما أشاد بأوجه التعاون ومنها اعلان تشغيل نادى جامعة المنصورة وهو أول نادى رياضى بالجامعات المصرية وكذلك التعاون في استضافة المنافسات والمسابقات الرياضية بما تمتلكه الجامعة من بنية ومقومات رياضية ممثلة في القرية الأولمبية.

تضمنت لجنة المناقشة والحكم: الدكتور  أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة رئيسًا ومناقشًا، الدكتورة حنان يوسف - أستاذ الاعلام بجامعة عين شمس وعميد كلية اللغة والاعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مشرفًا وعضوًا، الدكتور أحمد عثمان - أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بقسم الاعلام - كلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا.


وتم الاشادة بأهمية الرسالة فى دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعى وعلاقته بمستوى التعصب الرياضي لدى الجمهور المصري وفى نهاية المناقشة تم منح الباحثة درجة الدكتوراه.

وزير الشباب في جامعة المنصورة 1000238311 1000238313 1000238307 1000238299 1000238305 1000238309 1000238303 1000238301 1000238297 1000238293

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة مواقع التواصل الاجتماعي جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة وزارة التربية والتعليم وسائل التواصل الاجتماعي محافظات الدلتا وزير الشباب والرياضة ي الهيئة العامة لتعليم الكبار كلية الأداب جامعة المنصورة الشباب والریاضة جامعة المنصورة وزیر الشباب رئیس ا

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • عبدالصادق: 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى
  • مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 14760 مريضا خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية