رئيس جامعة المنصورة: أطلقنا قافلة للمناطق الحدودية محملة بـ64 طن مواد غذائية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، إطلاق قافلة جسور الخير أمس، والتي تعتبر القافلة الحدودية 21 التي أطلقتها المبادرة، لافتًا إلى وجهتها: «تذهب للمناطق الحدودية من البلاد، في إطار مبادرة رئاسية تستهدف تنمية المجتمع المصري وتكافل جميع المواطنين».
وتابع «خاطر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»، أنَّ القافلة تضمنت 64 طن مواد غذائية، عبارة عن أرز ومكرونة ودقيق وفراخ مجمدة بجانب الملابس الجاهزة، وتعاونت فيها العديد من الجهات، فبجانب دعم جامعة المنصورة تعاونت وزارة التضامن الاجتماعي وحياة كريمة، وانطلقت أمس تحمل 37 طبيب مختص في كافة المجالات سواء الطبية البشرية أو البيطرية وكذلك الزراعة بجانب قافلة رياضية ومنح تعليمية لأهالينا في حلايب وشلاتين.
وأوضح رئيس جامعة المنصورة: «القافلة ضمت إداريين بلغ عددهم 54 عضو هيئة تدريس وجهاز إداري بالجامعة، وتم التنسيق بين كافة الجهات المعنية والجهات التنفيذية على مستوى الدقهلية والمحافظات التي سنتوجه إليها، والقافلة بدأت عملها اليوم وستستغرق 4 أيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل مساعدات مواد غذائية مبادرات رئاسية قوافل الخير قافلة جسور حياة كريمة قافلة جسور الخير جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
تونس – تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق يوم غد الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما وستطالب المسيرة برفع الحصار عن القطاع المحاصر وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكانه.
وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن هذه القافلة، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، ستتحرك من العاصمة تونس ومدن سوسة وصفاقس وقابس، مرورا بمدينة بن قردان الحدودية، لتواصل مسارها عبر ليبيا ومصر وصولا إلى معبر رفح.
ويشارك في القافلة وفود من مختلف التخصصات والمجالات، من بينها شخصيات نقابية وحقوقية، وأطباء ومحامون وصحفيون، إلى جانب ناشطين من موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا.
وسيعبر المشاركون الحدود التونسية عبر معبر رأس جدير، ويتبعون الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، حيث ستقدم المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن للشعب الفلسطيني في غزة.
وقد أعلنت التنسيقية عن تفاصيل خطة السير ومواقع التجمع في المدن التونسية المشاركة، كما أكدت تسجيل أكثر من 7 آلاف متطوع حتى نهاية مايو الماضي، بحسب تصريح المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار.
وتحظى القافلة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار.
المصدر: وفا