الاحتلال يدمر 300 منزلاً في جباليا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر 300 منزل في جباليا شمالي القطاع منذ بداية عمليته العسكرية هناك قبل أسبوع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، لمراسل الأناضول: "الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 300 منزل بشكل كامل في جباليا شمالي القطاع منذ بداية عمليته العسكرية".
وأضاف: "تصلنا نداءات استغاثة بأن هناك العديد من الجثث ملقاة على الطرقات وتحت أنقاض المنازل المدمرة، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليها بسبب شدة القصف الإسرائيلي".
وأوضح بصل أن العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار هائل في بالمباني السكنية والبنية التحتية في بلدة ومخيم جباليا.
وذكر أن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني يصعب عليهما الوصول إلى أماكن مختلفة في جباليا نتيجة للقصف وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم مباشرة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل جديدة قبل 7 أيام في جباليا وبعض المناطق المحيطة تحت غطاء ناري كثيف استهدفت عشرات المنازل والبنية التحتية بالمخيم الذي يقطنه مئات الآلاف من سكانه والنازحين إليه من مناطق شمال القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية.
وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025).
وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع.
وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام.
وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة.
إعلانوبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.