فيروز.. "جارة القمر" تشجع الفلسطينيين على الصمود وتحدي الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه عدد من الفلسطينيين داخل منطقة رفح بقطاع غزة، أثناء تأديتهم أغنية "كان عنا طاحونة" للفنانة اللبنانية فيروز وانتشر الفيديو على السوشيال ميديا وسط مشاركات عديدة من الجمهور لدعم رفح وغزة مطالبين بوقف إطلاق النار.
وكان الفيديو الذي انتشر بعنوان "فيروز في رفح"، وظهر خلاله شابة فلسطينية وهي تقود مجموعة أخرى من الأطفال والشبان أثناء تأديتهم الأغنية وكان الفيديو حديث السوشيال ميديا.
وبدأت الفنانة فيروز مسيرتها الفنية فى نهاية الأربعينيات حينما اكتشفها المؤلف الموسيقى محمد فيلفل حينما كان يبحث عن أصوات جديدة لضمها إلى الإذاعة اللبنانية، ومع اكتشافه لموهبتها وصوتها الشجى ضمها إلى الكونسرفتوار لتتعلم أصول الموسيقى والغناء، فأعجب المدير الموسيقى للإذاعة حينذاك حليم الرومى بصوتها فاقترح عليها اسمها الفنى فيروز.
علامة فارقة فى مهرجانات بعلبككما تعرفت فيروز فى الإذاعة على عاصى ومنصور الرحبانى المؤلفين الموسيقيين وتعاونت مع الأخوين الرحبانى فى مطلع الخمسينيات، وقدمت مجموعة كبيرة من الأعمال الغنائية والمسرحية والأفلام السينمائية التى جمعت بين الألحان الشرقية والفولكلور اللبنانى والأنغام الغربية، فشكلت معهما علامة فارقة فى مهرجانات بعلبك الشهيرة ولُقبت بـ"عمود بعلبك السابع".
وخلال مسيرتها الفنية غنت لكبار الشعراء أمثال جبران خليل جبران والأخطل الصغير وسعيد عقل الذي لقبها بـ"سفيرة لبنان إلى النجوم."
وفى منتصف الخمسينيات تزوجت فيروز من عاصى الرحبانى وأنجبا أربعة أولاد، هم: زياد، وليال التى توفيت عام 1987 بعد سنة من وفاة والدها، وهلى وريما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروز فلسطين رفح غزة وقف إطلاق النار الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة