كبير الأثريين: اكتشاف آثار النهر بجوار الأهرامات حل لغز كيفية نقل أحجارها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن كيفية نقل الأحجار العظيمة التي استخدمت في بناء الأهرامات وكيفية رفعها كان لغزا محيرا للأثريين على مدار قرون طويلة، إذ يصل وزن الحجر الواحد إلى 70 طنًا، ويبلغ عدد الأحجار في هرم خوفو 2 مليون و300 ألف حجر، بالإضافة إلى أن إجمالي عدد أحجار الأهرامات الثلاثة 7 ملايين حجر.
وأوضح مجدي شاكر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه كان من المتوقع لعلماء الآثار وجود رافد للنيل بجوار الأهرامات لأنه من المعروف أنه لكل هرم يوجد معبد جنائزي ومعبد وادي، موضحًا أن المعبد الجنائزي كانت تستخدمه الكهنة في صلواتهم على الملك بعد دفنه، أما عن معبد الوادي فيكون بجوار نهر النيل أو أحد روافده، وكان يتم استقبال جثمان الملك المتوفى وتتم عملية التحنيط فيه، ويفصل بين المعبدين طريق يُسمى «الطريق الصاعد»، مضيفًا: من المنطق أنه تم نقل أحجار الأهرامات عبر النيل لأن بعض أحجار البازلت التي استخدمت في بناء الأهرامات أتت من أسوان، والآخر تم استخراجه من طره، وجرى استخدام نهر النيل لنقل الكميات الكبيرة من الأحجار الضخمة التي استخدمت في بناء الأهرامات.
استخراج نباتات عند حوض خفرعوأضاف «شاكر» أن هناك حوض عند معبد الملك خفرع يتم استخراج بعض النباتات منه، ما يدل أن تلك المناطق كانت رطبة في العصور القديمة، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يكون عاش حول ذلك النهر الكثير من المصريين القدماء، وأن كانت هناك العديد من القرى التي سكنها وعاش بها المصري القديم لفترة من الزمان.
وأفاد بأنه تم اكتشاف بردية عبارة عن مذكرات لأحد المصريين القدماء الذين شاركوا في بناء الأهرامات توضح أنه كان مسئولا عن 200 عامل شاركوا في بناء الأهرامات ويقول فيها إنهم قاموا بنقل الأحجار الضخمة من منطقة طره لمكان بناء الأهرامات بالجيزة.
وأشار إلى أن اكتشاف آثار النهر بمنطقة الأهرامات يُصمت من يدعون أن المصريين لم يبنوا الأهرامات، مؤكدًا أن كل تلك الاكتشافات تدل على أن المصري القديم هو من بنى الأهرامات، وكيفية بنائها تدل على عبقرية المصري القديم وكسره للمستحيل، مضيفًا أن هذا الاكتشاف سيؤدي لعمل حفائر وعمليات للتفتيش والاستكشاف عن مصير المدن التي من المتوقع وجودها، وعن البشر الذين سكنوا تلك المنطقة في فترة من الفترات منذ 4700 سنة.
دراسة جامعة نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكيةوأكد أن الدراسة التي أصدرتها جامعة نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، أكدت وجود رافد لنهر النيل، وأنه كان يجري بجانب الأهرامات، فساهمت الدراسة في الإجابة على العديد من التساؤلات المهمة، ولكنها طرحت بعض التساؤلات الأخرى التي سيتم العمل للعثور على إجابات لها في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات إذا تم استغلالها بشكل جيد فستؤدي للترويج للأهرامات وللحضارة المصرية بشكل جيد جدًا، ما يؤدي لرواج السياحة بشكل ملحوظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف آثار العصور القديمة المصريين القدماء الولايات المتحدة الأمريكية بالولايات المتحدة بشكل جيد عبد الملك منطقة الأهرام فی بناء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
صور | مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة من آثار المنخفض الجوي
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تدخلات إغاثية ميدانية عاجلة لصالح الأسر النازحة في مخيمات جنوب قطاع غزة، عقب الأضرار التي لحقت بالخيام وممتلكات النازحين جراء المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع مؤخرًا، وذلك من خلال الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث.
وشملت التدخلات تعزيز الاستجابة الطارئة عبر تثبيت الخيام وحمايتها من الغرق، وإقامة خيام بديلة للأسر المتضررة، ومعالجة تجمعات المياه داخل المخيمات، إلى جانب المتابعة الميدانية لأوضاع العائلات الأشد احتياجًا، ولاسيما النساء والأطفال وكبار السن؛ بهدف التخفيف من معاناة النازحين، وتوفير المأوى الآمن في ظل الظروف الإنسانية القاسية، واستمرار موجات النزوح وتدهور الأحوال الجوية.
أخبار متعلقة تحت رعاية الملك.. أمير الرياض يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية"أبشر" تستعرض أبرز تقنياتها الحديثة وحلولها الرقمية المبتكرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مركز الملك سلمانوأكّدت الأسر النازحة في قطاع غزة أن ما قدّمته المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة مثّل سندًا إنسانيًا حقيقيًا في وقتٍ اشتدت فيه المحنة، معربين عن امتنانهم العميق لهذا الدعم الذي خفّف من وطأة النزوح، ووفّر لهم قدرًا من الحماية في مواجهة المنخفضات الجوية وظروفها المناخية الصعبة.
وأشاروا إلى أن هذه المبادرات أعادت إليهم شعور الطمأنينة، وغرست في قلوب الأمهات والأطفال أملًا متجددًا بالحياة رغم قسوة الواقع.
ويأتي هذا التدخل امتدادًا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق وتوفير مقومات السلامة له، بما يخفف من آثار الظروف الجوية ويعزز قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.