روسيا تقطع إمدادات الذخيرة عن قوات كييف في فولشانسك بعد تحريرها ستاريتسا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
صرح عضو مجلس الدوما فيكتور فودولاتسكي، بأن تحرير بلدة ستاريتسا بمقاطعة خاركوف مكن روسيا من قطع إمدادات الذخيرة والاحتياطيات بالكامل عن القوات الأوكرانية في مدينة فولشانسك.
وقال فودولاتسكي في تصريح لوكالة "تاس": " تحرير ستاريتسا له أهمية عسكرية تكتيكية كبيرة، لأننا نقطع تماما إمدادات الاحتياطيات والذخيرة عن الجزء (الذي مازال تحت سيطرة قوات كييف) من فولشانسك، ونغلق الطرق من الشمال".
وأضاف: "والأهم من ذلك أننا نعمل على تطوير هجوم ضد تلك المناطق التي يتم منها قصف مقاطعة بيلغورود"، مؤكدا أن تحرير ستاريتسا سيجعل من الممكن "تقليل مشكلة القصف على مقاطعة بيلغورود إلى الحد الأقصى ومن ثم القضاء عليها" نهائيا.
ولفت فودولاتسكي إلى أن المدنيين الذين يعيشون في مقاطعة خاركوف "ينتظرون الجيش الروسي" من أجل "تحريرهم من النازيين" بأسرع وقت.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها حررت بلدة ستاريتسا في مقاطعة خاركوف، لتضاف إلى 12 بلدة تم تحريرها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا توجد خطط حالية لتحرير مدينة خاركوف، وعملية القوات الروسية هناك هي بذنب السلطات الأوكرانية ردا على قصف مناطق روسية.
وربط بوتين عملية القوات الروسية في محور خاركوف بإنشاء منطقة عازلة ردا على قصف القوات الأوكرانية لمناطق داخل الأراضي الروسية، مؤكدا على تحقيق القوات الروسية نجاحات يومية على هذه الجبهة.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود خاركوف فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الدوما موسكو وزارة الدفاع الروسية مقاطعة خارکوف
إقرأ أيضاً:
غيث مناف: كييف وخاركيف عاشتا أعنف ليالي القصف الروسي
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الليالي الأخيرة في أوكرانيا، وخصوصًا في خاركيف وكييف، كانت من أعنف ما شهدته البلاد منذ فترة، نتيجة تصعيد كبير في الضربات الروسية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد مناف، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الروسي الذي جرى في اليومين الماضيين جاء ردًا مباشرًا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطارات استراتيجية داخل روسيا، في عمليات اعتبرتها موسكو «ضربة قاسية» لأمنها القومي وسمعتها العسكرية، خاصة بعد استهداف قاذفات نووية مثل «Tu-95» و«Tu-22»، ما كبّدها، بحسب مصادر استخباراتية أجنبية، خسائر تصل إلى نحو 7 مليارات دولار.
وأوضح أن القوات الروسية شنت هجومًا مكثفًا على مقاطعة خاركيف، شمل إطلاق 53 طائرة مسيرة وصواريخ موجهة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 23 آخرين، في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، نظرًا لاستمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ.
وأضاف أن القصف الروسي استهدف أيضًا مبانٍ سكنية ومستودعًا لتخزين المساعدات الإنسانية ومنازل خاصة، ما خلف دمارًا واسعًا وأعمدة دخان كثيفة ما تزال تغطي سماء المنطقة حتى صباح اليوم.
وفي العاصمة كييف، عاشت المدينة ليلة صعبة تخللتها دوي انفجارات ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات الروسية، موضحًا أن حي «سولومينسكي» تحديدًا شهد حريقًا كبيرًا عقب استهداف مبنى تجاري يُستخدم لبيع الملابس المستعملة، تعرّض لقصف متكرر بأكثر من سبع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أُطلقت من البحر الأسود ومن طائرات استراتيجية.