نائب سابق لرئيس الموساد: خسرنا الحرب في غزة ولم ننجح في شيء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال النائب السابق لرئيس الموساد، وعضو كنيست الاحتلال رام بن باراك، إن العدوان على غزة، حرب نخسرها بشكل لا لبس فيه.
وأوضح بن باراك، في مقابلة مع إذاعة كان ريشت العبرية، أن جيش الاحتلال، مجبر على العودة إلى القتال، في نفس المناطق التي قاتل بها، وخسارة المزيد من الجنود.
ولفت إلى أن "إسرائيل تخسر على الساحة الدولية، وتدمرت العلاقات مع الولايات المتحدة، والاقتصاد ينهار".
وتابع في حديثه مع المذيع: "أرني شيئا وحدا نجحنا فيه خلال الحرب".
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قالت إن كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، يشاركون البيت الأبيض في الشكوك حول إمكانية هزيمة حماس بشكل كامل.
وقالوا إنه "من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة طويلة الأمد من حماس لسنوات قادمة، وسوف يكافح الجيش من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح لهم، بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية"، حسبما أفاد مجتمع الاستخبارات الأمريكي في تقييمه السنوي للتهديد في شباط/ فبراير الماضي.
وأشارت إلى أن الإدارة تعتقد أن استراتيجية "إسرائيل" الحالية لا تستحق التكلفة من حيث الأرواح البشرية والدمار، ولا يمكنها تحقيق هدفها، وستقوض في نهاية المطاف الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الأوسع في الشرق الأوسط.
ח"כ רם בן ברק מיש עתיד בריאיון ל-@YoavYoavkrak: "זו מלחמה ללא תכלית ואנחנו חד משמעית מפסידים בה. אנחנו נאלצים לחזור להילחם באותם שטחים, מאבדים חיילים, מפסידים בזירה הבין-לאומית, מחרבים את היחסים עם ארה"ב, הכלכלה קורסת - תראה לי דבר אחד שאנחנו מצליחים בו"#יומןהשבוע pic.twitter.com/Frr2oScMSA — כאן | רשת ב (@ReshetBet) May 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الموساد الاحتلال غزة غزة الاحتلال الموساد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.