نصائح للحفاظ على سلامة قلبك في الصيف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أميرة خالد
يحذر أطباء أمراض القلب مرضاهم دائما بتجنب التعرض لحرارة الصيف، لأنها يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على نظام القلب والأوعية الدموية، مما يجعل من الضروري اتباع عادات صحية لحماية قلبك.
وحسب ما ذكر موقع “تايمز أوف إنديا”، هناك خمس نصائح هامة وسهلة للحفاظ على قلبك في أفضل حالاته خلال أشهر الصيف، وهى:
ابق في الداخل وابحث عن الظل خلال ساعات الذروة
ابق في الداخل أو ابحث عن الظل خلال ساعات الذروة لتقليل العبء على نظام القلب والأوعية الدموية، ودائما احرص على تجنب الأنشطة الخارجية خلال الأوقات الأكثر حرارة من اليوم، حيث تكون الشمس حارقة وترتفع درجات الحرارة، ويمكن للحرارة والرطوبة العالية أن ترهق قلبك، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل صحية أساسية.
الترطيب
يعد الترطيب هو المفتاح لدعم قلبك في الطقس الحار، بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء، أضف أيضا إلى نظامك الغذائى الأطعمة المرطبة، واحرص على تناول الفواكه المنعشة مثل الفراولة والبطيخ والخوخ، بالإضافة إلى الخضروات المرطبة مثل الخيار، ولا توفر هذه الأطعمة السوائل الأساسية فحسب، بل توفر أيضًا عناصر غذائية قيمة لصحة القلب.
أبقى هادئا
يؤثر الإجهاد في الصيف على صحة قلبك، لذا قم بإعطاء الأولوية للأنشطة التي تقلل التوتر، وانخرط في ممارسة رياضات مهدئة مثل اليوجا أو التأمل أو المشي، أيضا قضاء الوقت مع أحبائك وخلق بيئة داخلية مريحة مع تكييف الهواء يمكن أن يخفف أيضًا من التوتر ويدعم نظام القلب والأوعية الدموية، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن لتعزيز صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول.
التعرف على الأمراض المرتبطة بالحرارة
أيقظ دائما من علامات الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإرهاق، فأعراض مثل التعرق الشديد والغثيان وسرعة ضربات القلب تتطلب اهتمامًا فوريًا، وإذا شعرت بهذه العلامات، فانتقل إلى بيئة أكثر برودة واطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر، أيضا تجنب المجهود البدني المفرط في الحرارة الشديدة لمنع المضاعفات المرتبطة بالحرارة.
إجراء الفحوصات اللازمة
خذ وقتًا لزيارة طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة، قبل ممارسة الأنشطة الصيفية، لأن ذلك يساعدك فى شفهم نسبة الكولسترول وضغط الدم والمؤشرات الرئيسية الأخرى لصحة القلب على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نمط حياتك الصيفي، و تتيح لك معرفة أرقامك تقييم عوامل الخطر لديك واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة قلبك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب حرارة الصيف فحوصات طبية
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.