الاحتلال يقتحم مدن الضفة وسط اشتباكات مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- عدة مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع اشتباكات مع الفلسطينيين، وبعض الإصابات.
حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ونشرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء، وحاصرت منزلا في حارة السفيري وطاردت شابا عبر وطالبته من خلال مكبرات الصوت بتسليم نفسه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل غربي رام الله، وسط إطلاق نار وقنابل صوتية واندلاع اشتباكات بين تلك القوات وشبان القرية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عملية الاقتحام تعد الثالثة في غضون 24 ساعه للقرية، وانسحبت قوات الاحتلال في وقت لاحق دون تسجيل أي إصابات أو حالات اعتقال في القرية.
واستهدف شبان فلسطينيون ما يعرف بخط "الستين" المحاذي لبلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية بالزجاجات الحارقة، وردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوتية وغازية في منطقة الشرفة في القرية بعد أن اقتحمتها وسيرت دورياتها فيها.
ودهمت قوات الاحتلال مدينة نابلس واقتحمت عددا من الأحياء والمحال التجارية والمنازل، وتركزت عمليات الاقتحام في شارع رفيديا، وفي منطقه المعاجين، وغيرها من الأحياء.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الآليات الإسرائيلية دهمت مدينة نابلس وسط تحليق لطائرات الاستطلاع، حيث اقتحم الجنود عدة منازل ومتاجر ومحال صرافة وفتشوها واستولوا على بعض محتوياتها.
وتحدثت المصادر عن أن مواجهات دارت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الخليل، أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إصابتين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اقتحام قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب المدينة.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة إذنا وقرية الطبقة ببلدة دورا، بمحافظة الخليل.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية رفقة أطفالها أثناء عودتها إلى منزلها في حارة جابر قرب مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، ونكلت بهم، قبل أن تفرج عن عدد منهم، بينما تواصل احتجاز شاب وشقيقته.
وفي قلقيلية شمال الضفة الغربية، أفادت مصادر أمنية باقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بآليات عسكرية للمدينة ومحاصرة منزلين في "حي القرعان" وقرب "الداخلية" بالمدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت سكانهما بالخروج منها، وسط اندلاع مواجهات.
وأضافت المصادر أن مواجهات متفرقة اندلعت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المواجهات اندلعت في بلدة إذنا وقرية الطبقة عقب اقتحامهما من قبل قوات الاحتلال، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين مما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
كما اشتعلت النار في أراضي المواطنين بقرية الطبقة جنوب دورا، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام في القرية.
ويصعّد الاحتلال حملات الاعتقال والاقتحامات، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بموازاة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة المسیل للدموع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، فيما هدمت منزلين في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس، بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية.
وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون، صباح اليوم، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية.
واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام.
كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها.
يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة.
إعلانوفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا بعد مداهمته.
وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات، وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.
وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل الى 8 ملايين شيقل، فيما وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الى 38 شهيدا.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدتي عبوين، وسلواد، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين.
كذلك في أريحا، أصيب، طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا.
هدم منازل في القدسفي غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله، وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، ويؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا، ويقطنه 5 أفراد.
وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها، بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليها إلى "حديقة توراتية"، حيث جرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، باحاته في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي"، بحماية قوات الاحتلال.
وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه.
إبعاد متضامنينفي الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين إحداهما سويدية والأخرى آيرلندية بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني.
واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب بلاغ قدمه مستوطنون، بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادر عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكري قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
واحتجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، واخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.
وقررت إسرائيل في الأشهر الماضية منع دخول العديد من السياح والسياسيين، بمن فيهم برلمانيين، من عدة دول بحجة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة واعتداءات المستوطنين وعدوان الجيش لمدن الضفة الغربية.
منذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ جيش الاحتلال عدوانا في مخيمات شمال الضفة، استهله بمخيم جنين قبل أن يتوسع ليشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة وبلدة طمون.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان