ليبيا – تناول تقريران إخباريان نشرهما القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وقناة “روسيا اليوم” الروسية مزاعم واشنطن بشأن وجود عسكري روسي في ليبيا.

التقريران اللذان تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد نقلا عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله:”مرتزقة فاغنر الروس لم يزعزعوا استقرار ليبيا فحسب بل استخدموها أيضًا منصة لزعزعة استقرار منطقة الساحل والقارة الإفريقية بأكملها”.

وقال المتحدث:”ملتزمون بدعم جميع الليبيين امتثالا لالتزامات منصوص عليها بقرارات مجلس الأمن الدولي” فيما تحدث مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية قائلا:”الأرقام التي أبلغ عنها التحقيق بشأن الوجود العسكري الروسي في البلاد تتوافق إلى حد كبير مع تقديرات القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”.

وأضاف بالقول:”فاغنر استخدمت ليبيا بصفة مركز لوجستي لعملياتها في إفريقيا والآن من المرجح أن تفعل روسيا الشيء ذاته “.

بدوره وصف سفير روسيا في ليبيا “آيدار آغانين” مزاعم الغرب حول نوايا بلاده لإنشاء قواعد عسكرية في ليبيا بمجرد تشويش على الأمور لنوايا غربية هم لها سوى عرقلة أي عمل مشترك لحل الأزمة الليبية مؤكدا في ذات الوقت عدم وجود أي من هذه القواعد المزعومة واقتصار التعاون مع الجيش حسب متطلباته.

واتهم السفير الدول الغربية بتدمير ليبيا ومؤسساتها والسعي للسيطرة على الأمور فيها مجددا التأكيد على عدم وجود نوايا لإنشاء قواعد عسكرية روسية في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران

حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".

ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.

وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".

وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.



وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".

وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.

وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".

ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.

وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
  • اليابان تخلي محطة فوكوشيما النووية بعد زلزال روسيا
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • لميس الحديدي عن وداع فيروز لزياد الرحباني: الألم تعاظم في اللقاء الأخير
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
  • زيارة مسعد بولس إلى ليبيا.. رسائل واشنطن بين النفط والسياسة
  • تقارير: أنتوني على طاولة النصر