هذا آخر ما فعله الرئيس الإيراني قبل حادث طائرته
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعرضت طائرة كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومسؤولين آخرين إلى حادث "هبوط صعب" الأحد، في مقاطعة أذربيجان الشرقية، شمالي غرب البلاد.
وقبيل تعرض طائرته إلى الحادث، بعث إبراهيم رئيسي ببرقية تعزية إلى الحوزات العلمية، بعد وفاة المرجع الشيعي اللبناني علي كوراني.
وقال رئيسي إن "العلامة كوراني رجل الدين المجاهد والمجتهد ذو الحضور الفاعل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، قد قضى سنوات طويلة من حياته المشرفة في شرح ونشر التعاليم الإسلامية والقيام بالأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما في ذلك بناء المساجد والمستشفيات، وإنشاء المراكز العلمية والتعليمية، وقد ترك خلفه أعمالا خالدة ستكون بالتأكيد متاعا ثمينا لأخرته".
وقبيل ذلك، التقى رئيسي بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في ولاية أذربيجان الشرقية التابعة لإيران، والمحاذية لأذربيجان.
وصرح الرئيس الایراني رئيسي خلال مراسم تدشين سد " قيز قلعة سي" بأنه سيتم تحويل الحدود الإيرانية-الأذربيجانية إلى حدود الأمل والفرص.
وأضاف أنم "علاقة إيران بدولة أذربيجان الصديقة والشقيقة والجارة تتجاوز علاقة حسن الجوار، وهذه العلاقة التاريخية والودية هي علاقة قرابة قوية متجذرة في معتقدات البلدين والشعبين غير قابلة للكسر على الإطلاق".
وفي اللقاء ذاته، قال رئيسي إن "قضية فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وليس هناك أدنى شك في أن الشعبين الإيراني والأذربيجاني يدعمان دائما الشعب الفلسطيني ويكرهان الكيان الصهيوني".
يشار إلى أن عمليات البحث لا تزال مستمرة للعثور على الطائرة التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني رئيسي إيران اذربيجان رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
درع صاروخي فضائي.. البنتاغون يحدّد أول اختبار رئيسي لـ القبة الذهبية
رغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية". اعلان
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأميركية حدّدت موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة عام 2028.
ويأتي هذا الموعد متوافقًا مع تعهّد ترامب في أيار/مايو الماضي بـ"إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات". وقال حينها: "عند اكتماله، سيكون بمقدور القبة الذهبية اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أطراف العالم الأخرى".
سباق مع الزمن
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع تحدّث لـ "سي إن إن"، من المقرر أن يُجرى الاختبار في الربع الأخير من 2028، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لتحقيق "انتصار يمكن التباهي به" في نوفمبر من ذلك العام. ويحمل الاختبار اسم FTI-X (Flight Test Integrated)، إذ سيجمع بين مختلف أجهزة الاستشعار والأنظمة القتالية للمنظومة في مواجهة أهداف متعددة.
ورغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية"، مشيرًا إلى أن العدد المطلوب من الأقمار الاصطناعية لتحقيق قدرة تغطية وحماية شاملة للولايات المتحدة سيكون مرتفعًا جدًا.
Related ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي"القبة الذهبية".. سباق أمريكي نحو درع فضائي بعيداً عن قدرات إيلون ماسكتمويل ضخم وتحديات تقنية
الجنرال مايكل غيتلاين، قائد القوة الفضائية المكلّف من ترامب بقيادة المشروع، أقرّ الأسبوع الماضي بأن "التحدي الحقيقي يكمن في بناء المُعترض الفضائي"، موضحًا أن المبادئ العلمية متوفرة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ على نطاق واسع وبكلفة اقتصادية معقولة.
ورغم أن ترامب خصّص 25 مليار دولار للمشروع من حزمة إنفاق وإصلاحات مالية أقرها الكونغرس، إلا أن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن التكلفة الكلية ستبلغ مئات المليارات من الدولارات.
اختبارات جارية
وبحسب ما نقلته "سي إن إن"، فإن بعض التقنيات اللازمة للمنظومة يجري اختبارها بالفعل. فقد أعلنت شركة "نورثروب غرومان" أنها بدأت تجارب على المعترضات الفضائية، فيما اختبرت وكالة الدفاع الصاروخي رادارًا بعيد المدى في ألاسكا من تصنيع "لوكهيد مارتن" قادرًا على تعقّب صواريخ بالستية من روسيا أو الصين.
ويُنتظر أن يقدّم غيتلاين خطته الكاملة لتصميم المنظومة خلال الأشهر المقبلة، بعد تكليفه من وزير الدفاع بيت هيغسيث بوضع الهيكلية الأولية في غضون 60 يومًا، وخطة التنفيذ في 120 يومًا.
ضعف الرقابة
الوتيرة المتسارعة أثارت قلق بعض المسؤولين في البنتاغون بشأن نقص الرقابة، خاصة مع إعفاء المشروع من عمليات الإشراف التقليدية المطبقة على أكثر برامج الأسلحة كلفة في الجيش الأميركي. كما تم منح غيتلاين صلاحيات استثنائية في منح العقود واختيار التقنيات، على أن يرفع تقاريره مباشرة إلى نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ.
وتضيف "سي إن إن" أن عشرات الشركات تتنافس على حجز موقع في المشروع، من بينها "سبيس إكس" و"أندريل" و"بالانتير"، وقد عرضت هذه الشركات مقترحاتها مباشرة على وزير الدفاع الذي أبدى اهتمامه بها، بحسب المصادر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة