الثورة نت|

أُقيمت بصنعاء اليوم، فعالية ثقافية توعوية لدعم ومساندة القضية الفلسطينية ونصرة الأقصى، والذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ.

وفي الفعالية، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، أهمية دور الأكاديميين والنخب الفكرية في مساندة القضية الفلسطينية، انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني للوقوف مع الأخوة في الدين والعروبة والإسلام لمواجهة العدو الصهيوني.

وأفاد بأن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي حذر منذ وقت مبكر من خطورة مؤامرات العدو الصهيوني الأمريكي في المنطقة وسعيهما لتمزيق الأمة واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها بحجج ومبررات وشعارات كاذبة وخادعة.

وأشار الدكتور شرف الدين إلى أن شعار الصرخة أظهر زيف شعارات أمريكا ودول الغرب، عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الشعارات التي انخدعت بها الشعوب العربية، لافتاً إلى ما يجري في غزة كشف الأقنعة لدول الغرب وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وفي الفعالية اعتبر رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور ناصر الموفري، شعار الصرخة، إعلاناً للبراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، التي انطلق بها الشهيد القائد لمواجهة التحديات وقدّم روحه وثلة من المؤمنين في سبيلها.

وتطرق إلى دور الجامعات والأكاديميين والطلبة في مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الصهيوني بالتصعيد على مختلف الصعب .. مؤكداً ضرورة أن يكون الجميع عند مستوى الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية.

ولفت الدكتور الموفري إلى ضرورة دعم معركة “طوفان الأقصى” وإجراء دراسات وبحوث حول أسباب وصول الأمة إلى مرحلة مخزية من الخذلان.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، ومدير المؤسسات التعليمية المهندس محمد الوادعي، عدّ مسؤول الأنشطة والتعبئة علي الظاهري، شعار الصرخة، موقفاً إيمانياً وسلاحاً ربانياً في وجه المستكبرين وتعرية المنافقين.

وأشار إلى مدلول تحديد العدو وهويته ومنهجه العدائي والمشروعية التي تستوجب معاداته ومواجهته وعدم إغفاله ومواجهة أخطاره وتتبع خطواته وأساليبه والاستعداد واليقظة لكل تحركاته وعدم الاستكانة والسكوت عن تصرفاته العدوانية.

وذكر الظاهري أن الواقع أثبت صوابية شعار الصرخة كسلاح أرهب وأرعب قوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” وتحالفاتها الدولية .. مؤكداً أن سماع شعار الصرخة بمثابة صواريخ وقنابل ورصاصات تخترق قلوبهم وأجسادهم وتهدد حياتهم واستقرارهم.

وحث على الخروج في مسيرات ومظاهرات مستمرة دون كلل أو ملل لما لها من دور في التأثير على القرار العالمي وإحياء الضمير الإنساني إزاء ما يجري في غزة من مجازر يندى لها جبين الإنسانية من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.

حضر الفعالية عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب وطالبات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين شعار الصرخة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: فلسطين هي الخندق الأول والمعركة التي يواجهها هي معركة لكل الأمة

وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين في كلمته عصر اليوم الخميس، حول آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية، أن المجاهدون في غزة والضفة من كل الفصائل يخوضون معركة الأمة بكلها وبمستوى عظيم من الصمود.

 وقال السيد القائد، إن صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة، وأنه سيحقق الله بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه.

العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما

وأضاف السيد، أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما بمرأى ومسمع من دول العالم، والعالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح.

وقال السيد القائد، إن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.

وأضاف، أن معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم، موضحاً أن الجرائم التي مارسها العدو الصهيوني بدعم من الأمريكي ومن البريطاني قبله، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري.

وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل تعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني، والعدوان منذ يومه الأول وهو يمارس الاجرام والابادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأعتبر السيد، أن بعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الصهيوني ، وتعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها، من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، وهذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة.

ولفت السيد إلى أن الممارسات التي يعملها العدو الصهيوني هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده، وبارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها.

ونوه إلى أن العدو يسعى لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو، فالنظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية.

وأوضح السيد القائد أن كل جرائم العدو الصهيوني ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة، واصفاً البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، لا بد من اتخاذ مواقف عملية.

واستغرب من كثير من البلدان العربية التي لم تصدر أصلا أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الصهيوني، وأن بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفا من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، هذا شيء مؤسف جدا.

وبين أن بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية، لاقتاً أنه من المؤسف جدا أن البعض من الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي.

وقال السيد عبدالملك، إن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل إن شاء الله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع، وما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور "فيلاديلفيا"، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري، وكنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير.

يفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر

كما أكد أنه المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية، وأن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الصهيوني والمقاطعة الاقتصادية، ولا يزال العدو الإسرائيلي يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.

وتطرق السيد القائد في كلمته، أنه لا تزال السفن المصرية التي تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي، ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو، وإذا اتجهت جمهورية مصر العربية هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها.

واستغرب السيد القائد  من قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية وأنه اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة، بينما العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد، ولا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.

وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية، وما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأسر لجنود صهاينة في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى تل أبيب شاهد على فشل العدو، موضحاً أن العدو الإسرائيلي جبان وفاشل وخائب وخاسر ولن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة بإذن الله تعالى، والعدو يعترف بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس لا تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية

 

وتابع السيد القائد أنه كان من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي، متسائلاً أن الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!

وتسائل ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!  لافتاً أنه ليس هناك من جانب الدول العربية أي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار.

مقالات مشابهة

  • الصحة تقيم فعالية : “نمشي معاك..وعشانك” دعماً لمرضى التصلب المتعدد
  • الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة
  • سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء
  • جيش الاحتلال يقر بخسائره البشرية في غزة ويتلقى ضربات موجعة من مجاهدي المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • وقفة احتجاجية في الإصلاحية المركزية بالأمانة تضامناً مع فلسطين ودعماً لطوفان الأقصى
  • في فعالية ثقافية عن الوحدة اليمنية وإحياءً لذكرى الشاعِرَين جحاف والشرفي
  • لافروف: تزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين يدل على الرغبة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • السيد القائد: فلسطين هي الخندق الأول والمعركة التي يواجهها هي معركة لكل الأمة
  • مناورة عسكرية لخريجي “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء