قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، من القدس المحتلة، إن هناك شائعات حول نية بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي تقديم استقالته من الحكومة، خاصة بعد الخطاب الذي وجهه لنتنياهو وإعطائه مُهلة لتحديد أهداف الحرب في قطاع غزة ومتى تنتهي هذه الحرب.

التراشق الإعلامي بين المعارضة والحكومة الإسرائيلية

وأشارت رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذا التراشق الإعلامي بين المعارضة والحكومة الإسرائيلية والتهديد الدائم بتفكيك الحكومة سواء بانسحاب جانتس من جهة أو انسحاب وزير المالية سموتيريش، وضع نتنياهو أمام حالة تمزق في هذه الحكومة، مؤكدًا أن نتنياهو يستمر في إطالة أمد الحرب لكي يستمر في حكم إسرائيل، وتحقيق ما يُسميه بالنصر، الذي يخرج في كل خطاب له بسمى جديد لهذا النصر.

الخلافات في الداخل الإسرائيلي

وأوضحت أنه رغم كل هذه الخلافات في الداخل الإسرائيلي، إلا أنهم لا يختلفون على عدم رغبتهم بوجود منظمة التحرير الفلسطينية أو حركة حماس، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية منذ توليها الحكم وضعت خطة لإعادة احتلال الضفة الغربية وزيادة الاستيطان وطلب سموتيريتش زيادة عدد المستوطنين وإعادة إحياء المستوطنات في الضفة الغربية، مٌشيرة إلى أن هذه الخطة لم تتأثر بسبب الحرب رغم تقليص الميزانية في إسرائيل، إلا الميزانية الخاصة بزيادة الاستيطان لم تتأثر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

جيشهم منهك ومتآكل مأزق الصهاينة في غزة يهدد بتمزيق كيانهم

 

الثورة / متابعات

بلغ مأزق الحرب على غزة في كيان العدو حدا يهدد بتمزيق كل نسيجه السياسي والعسكري وسط تصاعد ضراوة الخلاف بين المسؤولين الأمنيين وعائلات الأسرى لدى المقاومة.
وما كان في السر خرج إلى العلن من الانقسامات الحادة في الكيان المؤقت، وبحسب الأوساط الصهيونية “الوضع مقبل على أيام قاتمة وقاسية جدا، فكل شيء يتفكك وينهار ونتنياهو ليس لديه خيارات كثيرة حتى ولو حل حكومة الحرب”، وتابعت “مأزق الحرب وعدم تحقيق أي هدف ومطالب اليمين وخاصة قضية تجنيد المتدينين وعدم وضوح الرؤية للخروج من مستنقع الحرب ومستنقع الخلافات القائمة على البحث عن منظومة حكم مستقر لإعادة الوحدة إلى المجتمع والنظام السياسي كفيلة برسم مستقبل مليء بالسواد في إسرائيل”.
من جهته، قال اورن زيني وهو (قائد سابق للواء جنين في جيش الاحتلال) “سأقول أمرا متطرفا وأنا أريد أن أقدم الصورة التي تظهر لدينا أمام العدو حيث يجلس السنوار ورفاقه في أحد الانفاق وهم ينظرون إلى الجيش الإسرائيلي وهو يدخل ويخرج من القطاع وهو يرى ان هناك من يغادر الحكومة وهذا الطرف يهاجم ذلك الطرف وهذا يعني انه لا توجد وحدة موقف هذا الوضع يخدم العدو”.
بدوره، قال سافي عوفاديا (مراسل سياسي للقناة 12 الصهيونية) إن “تهديد بني غانتس بالانسحاب من طاقم الحرب ليس الامر الوحيد المقلق لنتنياهو”، وتابع “الأمر الذي يقلقه هو النقاش في المحكمة العليا حول قانون تجنيد المتدينين ولا يوجد أفق لحل هذه المشكلة”، وأضاف “يكفي ان يقرر طرف واحد من المتدينين القول إن هذا الوضع لا يناسبنا ما يمكن ان يفكك الائتلاف الحكومي”.

7 جبهات
إلى ذلك توقع المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن دافيد، أن الكيان “في بداية حرب طويلة ومتعددة السنين”، لكن “الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أن نقضي مدتها معزولين وأضعف مما مضى”.
واعتبر بن دافيد أن “غزة هي الأصغر بين مشاكلنا من دون الاستخفاف بها”، مشيرا إلى أن تل أبيب تواجه سبع جبهات: حماس في غزة، حماس في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، المقاومة في اليمن وسوريا والعراق، إضافة إلى حرب مباشرة بين إيران والكيان.
وأضاف: إن هذه الجبهات السبع هي “التحدي الذي سيرافقنا لسنوات ويحتم علينا أن ننظر بشكل مختلف إلى مكاننا في المنطقة، إلى بنية جيشنا وإلى توزيع الموارد القومية. ومسألة احتلال رفح، التي حولها رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزراء الأقوال الغبية في حكومته إلى صخرة وجودنا، لن يخفف بأي حال تهديد الجبهات الأخرى”.
وبحسبه، فإن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستحتل وسط وغرب رفح، التي بموجب التقديرات الإسرائيلية يتواجد فيها رهائن إسرائيليين على قيد الحياة، “وأي عملية عسكرية هناك من شأنها تشكيل خطر عليهم بنيران الجيش الإسرائيلي”.
واعتبر أنه سواء احتلت إسرائيل رفح أم لا، “سيتعين على الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة العمل بشكل متواصل في غزة كي يمنع إعادة نمو حماس مجددا”، بادعاء أن قوات حماس “هُزمت في الحرب ولا تعمل حاليا كجيش منظم. لكن طالما أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين لا تزالان غارقتان في غزة، لا يوجد لدى إسرائيل أي احتمال لإحداث تغيير في الوضع في الجبهة الشمالية”، بينما “إنهاء العملية العسكرية المكثفة في غزة يمكن أن يفتح فرصة لمفاوضات حول تسوية مع حزب الله”.
وتابع أن “أي اتفاق مع حزب الله لا يمكنه ضمان أمن سكان الشمال، لكن بإمكانه منح الجيش الإسرائيلي وقتا للاستعداد للحرب القادمة. فجيشنا منهك من أشهر القتال الكثيف الثمانية ومتآكل، وقبل أن نقفز إلى الحرب القادمة علينا أن ننعشه ونعززه”.

مقالات مشابهة

  • جدل كبير في إسرائيل بعد الإعلان عن خطة بايدن لإنهاء الحرب
  • تصريحات نتنياهو لا تستهدف الرد على بايدن بقدر ما تستهدف الداخل الإسرائيلي
  • "نيويورك تايمز": تصريحات نتنياهو لا تستهدف الرد على خطة بايدن بقدر ما تستهدف الداخل الإسرائيلي
  • جيشهم منهك ومتآكل مأزق الصهاينة في غزة يهدد بتمزيق كيانهم
  • بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو: حل الحكومة حال وقف إطلاق النار في غزة
  • الحكومة الإسرائيلية: الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق جميع أهدافها والقضاء على حماس
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يصر على عدم إنهاء الحرب
  • محلل عسكري إسرائيلي يتحدث عن ورقة أخيرة بيد نتنياهو وحكومته في معركة رفح ويحذر من 7 جبهات
  • تقديرات إسرائيلية: غانتس وحزبه قد يستقيلان من الحكومة قبل 8 يونيو
  • حزب غانتس يقترح حل الكنيست الإسرائيلي