الجيش متقدم ومنتصر مهما حدثت خسائر هنا وهناك بطبيعة الحرب، والمليشيا محاصرة ومنهارة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المنطقة بين الجيلي وشندي كانت خالية من الجيش حتى منطقة العوتيب على 30 كيلو من شندي. تقريبا 100 كيلو كلها كانت خالية وفي متناول قوات المليشيا المتواجدة في الجيلي والتي كانت تصل حتى تخوم العوتيب في بداية الحرب.
حاليا الجيش بالقرب من الجيلي؛ إرتكازات الجيش على بعد كيلومترات قليلة. والجيش في حالة هجوم على الجيلي.
الجنجويد هاجموا ارتكاز متقدم للجيش واستطاعوا اسقاطه وهو على بعد 15 كيلو من الجيلي.
إرتكازات الجيش في تخوم الجيلي موجودة والمليشيا ما تزال محاصرة في الجيلي وحصاد أفرادها وعرباتها مستمر وسيستمر حتى تسقط.
على مدار شهور ظللنا نتابع حصار أبطال الكدرو للجنجويد وتدمير سياراتهم بشكل شبه يومي. وباستمرار المليشيا تتعرض لخسائر واستنزاف في الأرواح والعتاد ولكن لا نراهم يولولون.
الهزيمة عامل نفسي. الجيش متقدم ومنتصر مهما حدثت خسائر هنا وهناك بطبيعة الحرب، والمليشيا محاصرة ومنهارة وإلى زوال.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي مفرج عنه من غزة: الجيش قصفني والتقيت بالسنوار والقسام جمعني مع ابنتي
#سواليف
كشف #الأسير #الإسرائيلي ” #عوفر_كالديرون”، الذي أفرجت عنه المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفترة احتجازه في #الأنفاق، بما في ذلك لحظات تعرض خلالها للخطر ولقاء نادر جمعه مع قائد حركة #حماس في غزة #يحيى_السنوار.
وقال كالديرون إن طيران الاحتلال قصف نفقًا كان محتجزًا فيه برفقة عدد من #الأسرى_الإسرائيليين، وهم: ساغي ديكل-تشين، وديفيد كونيو، والأخوين يائير وإيتان هورن.
وأضاف أنه التقى بالسنوار في الأنفاق بعد تنفيذ صفقة التبادل الأولى، وسأله عن مستقبل المفاوضات قائلًا: “ماذا يحدث؟ ماذا سيحدث الآن؟ هل انتهت المفاوضات؟” فأجابه السنوار بأن “الأمور تسير بشكل سيء بعض الشيء”.
مقالات ذات صلةوأشار كالديرون إلى أنه وبعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، نقلته المقاومة إلى منزلٍ تتواجد فيه ابنته الأسيرة أيضًا، حيث تمكّن من الحديث معها لثلاث ساعات، واصفًا تلك اللحظات بأنها أطول فترة قضاها خارج النفق طوال فترة أسره.
وفي الأول من فبراير\شباط 2025، أفرجت “كتائب القسام” أبو عبيدة عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثى عوفر كالديرون، كيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، التي تتضمن 3 مراحل يمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الأولى، لكن نتنياهو أخلّ بالاتفاق وعرقل البدء بالمرحلة الثانية مستئنفًا الحرب على قطاع غزة في آذار\مارس 2025.