خبير: برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليوود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال مصطفى أبو جمرة، خبير التكنولوجيا، معلقًا على التقنية التي أعلنت عنها شركة OpenAI، والمميزات والقيود والإمكانيات المثيرة لنسخة GPT-4 وقدراته الرهيبة في التفاعل مع البشر، مؤكدًا أن منظومة الذكاء الاصطناعي في العالم تسير بوتيرة متسارعة بشكل عنيف حتى أن العاملين في المجال لا يستطيعون تخيل التطورات المتسارعة.
وعدد أبو جمرة خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مزايا النسخة قائلًا: "GPT-4 يرد بسرعة ومجاني ولا يحتاج دفع 20 دولار، ويتحدث لغات مختلفة واللهجات العامية."
وأضاف: "أن يتعدى مرحلة الكتابة إلى مرحلة الكلام سوف يسهل طريقة التواصل وبالإمكان أن يساعد الطالب ويذاكر له في الأوقات التي يحتاجها."
وتابع: "شركة شات جي بي تي قدمت قفزة رهيبة في التكنولوجيا، برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليوود. ونحن كعاملين في المجال لا نستطيع مواكبة وتيرة التطور السريعة بشكل عنيف. النسخة الجديدة فاجأت الجميع والعالم لأن شركة شات جي بي تي قدمت قفزة رهيبة في التكنولوجيا."
واختتم قائلًا: "برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليوود، وحتى الآن لسنا مدركين تمامًا ما نحن مقبلون عليه في برامج الذكاء الاصطناعي."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى أبو جمرة برامج الذكاء الاصطناعي برامج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025