وزارة الخارجية الإيرانية تصدر بيانا بشأن البحث عن مروحية رئيسي وعبد اللهيان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية فجر يوم الاثنين بيانا أعربت من خلاله عن شكرها لتضامن عدد كبير من الدول والحكومات والمنظمات الدولية مع إيران.
وقالت الوزارة في بيان: "بعد ظهر يوم الأحد الماضي تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس ووزير الخارجية وبعض المرافقين الآخرين، للأسف، لحادث في منطقة فارزغان بمحافظة أذربيجان الشرقية".
وأضافت "على الرغم من الظروف الجوية السيئة، فإن جهود وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث تتواصل بكل جدية وأمل".
وأعربت الخارجية في بيانها عن خالص شكرها وتقديرها للتعبير عن المشاعر الإنسانية وتضامن عدد كبير من الحكومات والدول والمنظمات الدولية مع حكومة وشعب إيران وعروض العون والمساعدة لعملية البحث والإنقاذ.
يذكر أنه بعد تدشين سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على نهر آرس الحدودي المشترك، وفي الطريق إلى تبريز لتدشين مشروع "تحسين جودة مصفاة تبريز"، ظهر الأحد، تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
إقرأ المزيدوكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.
هذا وقال مراسل RT مساء يوم الأحد إن الهلال الأحمر الإيراني فند الأنباء التي تفيد بالعثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني.
كما أوضح محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني أن فرق الإنقاذ تواصل البحث حتى شعاع كيلومترين من منطقة الحادثة.
وتمنى المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني أن "تصل أخبار سارة إلى المواطنين في أقرب وقت".
جدير بالذكر أن وكالة "تسنیم" الإيرانية قالت نقلا عن قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربايجان الشرقية، إنه تم تحدید الموقع الدقیق للمروحیة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث الدفاع المدني الطيران الكوارث حسين أمير عبد اللهيان طائرات طائرة بدون طيار طهران كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إسرائيل قصفت أحد مبني تابع للوزارة أدى لإصابة موظفين
شهدت العاصمة الإيرانية طهران تصعيدًا جديدًا في خضم الاشتباك المتصاعد مع إسرائيل، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد مباني وزارة الخارجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين.
وبحسب وكالة إرنا الايرانية، وقع القصف في ساعة متأخرة من مساء الأحد، واستهدف مقرًا إدارياً داخل الحرم الدبلوماسي لوزارة الخارجية، ما أسفر عن جرحى من الطاقم العاملين هناك.
وقال خطيبزاده إن الغارة جاءت "في سياق التصعيد غير المسبوق من الجانب الإسرائيلي"، الذي ركّز ضرباته خلال الأيام الماضية على المنشآت العسكرية والنووية في إيران.
لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
ولم تورد الصحيفة الرسمية تفاصيل إضافية عن نوعية الذخائر المستخدمة، أو المواقع الأخرى التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية، سوى تأكيد أن "العمل مستمر لتقييم الخسائر والإصابات".
ويأتي الهجوم ضمن جولة جديدة من الضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، التي شهدت منذ يوم الجمعة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة مثل منشآت نطنز وأصفهان النووية، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والتشويش على القدرة الصاروخية الإيرانية .
وفي المقابل، نفذت إيران هجمات صاروخية واسعة النطاق، أطلقت خلالها مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه المدن الرئيسية في إسرائيل، مستهدفة تل أبيب وحيفا وجنوب البلاد، وسجلت إصابات بين المدنيين رغم اعتراض منظومات “القبة الحديدية” معظم الصواريخ .
استهداف مبنى حكومي ضمن مجمع وزارة الخارجية يُعدّ تحولاً نوعياً ملحوظاً، ففي حين أن إسرائيل ركّزت سابقاً ضرباتها على منشآت ومنابر عسكرية، فإن تطور استهداف مرافق مدنية أو حكومية يدل على تصعيد باتجاه اختراق العزل بين المدني والعسكر، ويمثّل خطوة نحو حرب مفتوحة تستهدف رموز الدولة الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية إن "إسرائيل تجاوزت كل خطوط التسوية"، في إشارة إلى تحول من ضربات محدودة إلى ضرب مؤسّسات الدولة المباشرة.
وحتى الآن، اكتفت السلطات الإيرانية بإصدار بيانات رسمية وردّت عبر خطيبزاده بإدانة العملية، لكنها لم تكشف ما إذا كانت ستردّ مباشرة على هذا الاستهداف، بينما تتجه الأنظار إلى منهجية الرد العسكري الإيراني المرتقب، وسط مخاوف من انفجار مواجهة تشمل مبادلات مضادة في عمق الأراضي الإسرائيلية، أو ضرب مصالح ثالثة في المنطقة.
وتكشف الغارة أن الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة تتخطى استهداف القدرات النووية والعسكرية لتطال مؤسسات الدولة المدنية.