الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة اليوم الأثنين جريمة اغتيال عدد من الصحفيين إثر العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الیومي: “في هذه الأيام، انضم عدد من الصحفيين والمصورين إلى شهداء طريق الحق ونحن ندين هذه الجريمة الوحشية بأشدّ العبارات”.

وأکد بقائي أن الاعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام مرفوض تماما تحت أي ظرف و في حالة الحرب يعتبر هذا الاعتداء جريمة حرب بكل وضوح. وأضاف: ” استشهد ما لا يقل عن 240 صحفيا ومصورا وناشطا إعلاميا في عملية الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة خلال العامين الماضيين”. وكان قد استشهد الليلة الماضية سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم أربعة صحفيين، جراء قصف للعدو الإسرائيلي غرب مدينة غزة. واستهدف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح. وبشأن التطورات الأخير في لبنان، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في المؤتمر الصحفي على موقف إيران الثابت بشأن سلامة أراضي لبنان ووحدته واستقلاله، وقال بقائي :”لطالما أكدنا ضرورة الحفاظ على استقلال لبنان وسلامة أراضيه وحق هذا البلد في الدفاع عن نفسه ضد شرور الكيان الصهيوني”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم أن الإجراءات المضادة من طهران ستكون حتمية، وأن ما يُسمى بـ”تفاهم القاهرة” أصبح ملغياً بالكامل، مشيراً إلى أن بلاده تدرس إجراءات أخرى رداً على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن بقائي قوله إن القرار يمثل استغلالاً واضحاً لمؤسسة دولية لتحقيق أهداف الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية، ويعتبر إجراءً يتجاهل معايير الوكالة ومجلس الأمن، ما يضرب استقلالية الوكالة ومصداقيتها ويحوّلها إلى أداة ضغط سياسية على الدول الأعضاء.

وأضاف بقائي أن القرار لم يشر إلى أسباب الوضع الحالي، ولا إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي، والتي كانت السبب في تعليق عمليات التفتيش والتعاون مع الوكالة، بحسب قوله.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أعلن سابقاً أن بلاده ألغت اتفاق التعاون مع الوكالة، الذي وُقّع في القاهرة في سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس على قرار يُلزم إيران بالإبلاغ دون تأخير عن مخزونها من اليورانيوم المخصب ومنشآتها النووية التي تعرضت للقصف، وصوت لصالح القرار 19 دولة، وامتنع 12 عن التصويت، فيما عارضه 3 دول، وطالبت الوكالة إيران بـ”تعاون فوري وكامل” بشأن مواقعها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصب.

واتهمت البعثة الإيرانية في فيينا الدول الغربية بممارسة ضغوط سياسية على مجلس المحافظين، ما أدى إلى “تسييس” القرار، وقدم مشروع القرار كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، مطالبين إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية المتضررة والإجابة على استفسارات الوكالة.

وشهدت العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية توترات منذ سنوات، مع استهداف منشآت نووية إيرانية في يونيو 2025 من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أدى لتعليق بعض عمليات التفتيش، وكان اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة، الموقع في سبتمبر 2025، محاولة لتخفيف التوترات، لكنه ألغي مؤخراً على خلفية القرار الأخير لمجلس المحافظين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية : محتوى القرار الصادر عن مجلس المحافظين يُعد وصمة عارٍ على جبين مَن صاغه ودعمه
  • الخارجية الإيرانية: لن نتنازل عن خطوطنا الحمراء الخاصة بتخصيب اليورانيوم
  • الخارجية الإيرانية: عدم جدية واشنطن في التفاوض يخالف الأعراف الدبلوماسية
  • الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
  • الخارجية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
  • من جديد.. عودة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسقوط شهداء وجرحى
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • الخارجية تدين اقتحام نتنياهو لجنوب سوريا وتحذّر من التمادي الصهيوني
  • نقابة الصحفيين تدين "خطاب التحريض" الذي نشره الداعية عبد الله العديني ضد إحدى المذيعات
  • تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي