تأثير الحزن والاجهاد على الوزن والصحة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للحزن الذي يشعر به الانسان وللإجهاد أيضا الكثير من التأثير السلبي على الصحة فقد يظهر بداية من وزن الانسان فالحزن يفرز هرمون الكورتيزول ويستجيب الجسم للإجهاد وتزيد الشهية وبالتالي زيادة الوزن ويميل الجسم للأطعمة الغنية بالدهون والسكريات من اجل التخلص من مشاعر الحزن والارهاق ولكن هناك نصائح أخصائي التغذية يمكن اتباعها للتعامل الصحيح مه زيادة الشهية أوقات الحزن والاجهاد.
تأثير الحزن والاجهاد على الجسم:
عدم الرغبة في ممارسة الرياضة.
عدم القدرة على بذل الجهد.
الانعزال عن الآخرين.
التقليل من فرص المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والبدنية.
قلة النوم.
الشعور بالتعب.
تغير مستويات الهرمونات.
زيادة تخزين الدهون في الجسم.
صعوبة فقدان الوزن.
نصائح للتخلص من هذا التأثير:
تجربة اكلات صحية يحتاج الجسم السها.
التعامل مع طبيب نفسي اذا احتاج الامر.
تناول الخضروات والفواكه والبروتين.
شرب كميات كبيرة من الماء.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
معالجة اضطرابات النوم.
ممارسة اليوجا والتأمل يساعدان على التعامل مع التوتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرمون الكورتيزول الحزن زيادة الشهية
إقرأ أيضاً:
تأثير القهوة على فعالية الأدوية
أميرة خالد
تعد القهوة ثاني أكثر المشروبات شعبية في العالم بعد الشاي، ويرتبط استهلاكها بعدد من الفوائد الصحية التي لا تزال الأبحاث تكتشف المزيد عنها،لكن في الوقت ذاته، يمكن أن يتداخل الكافيين الموجود فيها مع فاعلية بعض الأدوية، ما يجعل من الضروري الانتباه إلى توقيت تناولها ومدى توافقها مع العلاجات المختلفة.
يعرف الكافيين بكونه منبهًا للجهاز العصبي المركزي، وعند تناوله مع أدوية تحتوي على مواد منبهة مثل السودوإيفيدرين، الموجود في بعض علاجات البرد والإنفلونزا، قد تتضاعف الآثار الجانبية مثل الأرق، والتوتر، وتسارع نبضات القلب، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المزيج قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، ما يمثل خطورة على مرضى السكري.
كما أن للكافيين تأثيرًا مضاعفًا عند تناوله مع أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو بعض أدوية الربو مثل الثيوفيلين، والذي يتشابه معه في التركيب الكيميائي، هذا التداخل قد يؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية، ويُستحسن استشارة الطبيب لتحديد الأنسب في هذه الحالات.
وفي حالات أخرى، مثل استخدام عقار ليفوثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية، قد يؤثر توقيت شرب القهوة بشكل مباشر على امتصاص الدواء.
فقد أظهرت دراسات أن شرب القهوة بعد تناول هذا الدواء بفترة قصيرة يمكن أن يقلل امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%، نظرًا لقدرة الكافيين على تسريع حركة الأمعاء وارتباطه بجزيئات الدواء داخل المعدة، مما يؤدي إلى تقليل كميته في مجرى الدم.
التوقيت مهم أيضًا في حالة أدوية هشاشة العظام من نوع “البايفوسفونيت”، والتي تتطلب معدة فارغة ومدة انتظار قبل تناول الطعام أو الشراب، القهوة في هذه الحالة، إن شُربت مبكرًا، قد تؤثر على امتصاص الدواء وتُضعف فاعليته.
أما في ما يتعلق بأدوية الصحة النفسية مثل مضادات الاكتئاب الشائعة (سيرترالين وسيتالوبرام)، فهناك مؤشرات على أن الكافيين يمكن أن يتداخل مع امتصاصها، مما قد يحد من تأثيرها العلاجي. يُنصح بتجنب شرب القهوة في الأوقات القريبة من تناول هذه الأدوية.
وبالنسبة لبعض مسكنات الألم التي تحتوي على كافيين مضاف، فإن القهوة قد تُسرّع من امتصاص هذه الأدوية من خلال زيادة حموضة المعدة، ما يُسرّع مفعولها. لكن في المقابل، قد يزيد ذلك من احتمال الإصابة بتهيّج المعدة أو حدوث نزيف، خاصة عند تناول كميات كبيرة من الكافيين من مصادر متعددة.
ولا يُستثنى من ذلك تأثير الكافيين على صحة القلب؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويستمر هذا التأثير لعدة ساعات بعد تناوله. لذلك، يُفضل أن يراقب مرضى القلب استجابتهم الشخصية للكافيين وأن يلجؤوا إلى تقليص كميته أو استبداله بمشروبات منزوعة الكافيين إذا تطلب الأمر.