انتبه.. الغضب لدقائق معدودة يؤثر سلبًا على صحة القلب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا أن الغضب لمدة دقائق معدودة قد يسبب مخاطر كبيرة على صحة القلب، وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية، إن أصحاب القلوب الضعيفة ينبغي أن يتجنبوا المشاعر القوية، مشيرة إلى أن الغضب يعتبر تجربة خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية.
ولإجراء الدراسة طلبت مجموعة من أطباء القلب بقيادة الباحث دايتشي شيمبو، من جامعة كولومبيا في نيويورك، من 280 متطوعا شابا يتمتعون بصحة جيدة أن يتذكروا تجارب الغضب أو الحزن أو القلق والتحدث عنها، والاستمرار على هذا النهج لمدة 8 دقائق خضع بعدها المشاركون لاختبارات الدم والضغط وقدرة الأوعية الدموية على التمدد، وهي خاصية تعتبر بمثابة مؤشر على خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وعندما طلب من المشاركين تذكر تجربة مثيرة للغضب، تم تسجيل انخفاض في قدرة الأوعية الدموية في الذراع على التمدد لمدة 40 دقيقة، وهي نوبة ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها إذا تكررت مع مرور الوقت يمكن أن تضر بصحة القلب والأوعية الدموية.
روشتة للتعامل مع لحظات الغضب (شاهد)وأفادت نتائج الدراسة بأنه "يمكن للنوبات المتكررة من المشاعر السلبية أن تؤثر على فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تأخير شفاء الأوعية الدموية إلى درجة التسبب في ضرر لا رجعة فيه، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ولم يحدث نفس الانخفاض في قدرة الأوعية الدموية على التمدد لدى أولئك الذين تحدثوا فقط عن تجارب الحزن أو القلق، على الرغم من استخدام تقنيات قياس متطابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا الغضب صحة القلب نيويورك الأوعية الدموية نوبة قلبية الحزن القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.