اعلن بعد منتصف الليلة الماضية، عن استشهاد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاري.

 

وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من كانون أول الماضي قد تعرض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.

وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخرا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيرا إلى مستشفى (سوروكا)، قبل أن يتم الإفراج عنه.

وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة

قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ سكان القطاع استفاقوا فجر اليوم على وقع مجازر دامية ارتكبتها القوات الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد ما يقارب 60 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها المقاتلات الإسرائيلية خلال ساعات الليل.

جهود دبلوماسية أمريكية وسط تصاعد المأساة الإنسانية في غزة | إليك التفاصيلإعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزةنتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزةجيش الاحتلال: رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب غزة


وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إحدى أعنف الضربات استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي الواقعة في حي الدرج شرق مدينة غزة، وهي إحدى مدارس الإيواء التي تؤوي مئات النازحين الفارين من شمال القطاع هرباً من القصف.


وتابع: "وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصاً، معظمهم من الأطفال، الذين كانوا نائمين في فصول المدرسة مع عائلاتهم، قبل أن تدمر الطائرات الحربية أجزاء كبيرة من المبنى دون سابق إنذار".


وأشار المراسل إلى أن المشاهد كانت مروعة، حيث وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفيات متفحمة بالكامل، ما صعّب من مهمة التعرف عليهم، وبررت إسرائيل الغارة في بيان رسمي بأنها استهدفت "مركز قيادة"، إلا أن أسماء الضحايا الذين نُقلوا إلى مستشفيي المعمدان والشفاء، تشير إلى أنهم مدنيون، معظمهم من النساء والأطفال النازحين من بلدة بيت لاهيا والمناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة.


وذكر أبو كويك، أن الغارات طالت أيضاً منطقة جباليا البلد، حيث استُهدف منزل لعائلة عبد ربه، مما أدى إلى استشهاد نحو 20 شخصًا من العائلة ذاتها، كما شهدت مناطق وسط القطاع وجنوبه، خاصة شرق خان يونس، غارات مكثفة أدت إلى تدمير عدد كبير من المنازل، منها منزل لعائلة شراب التي فقدت سبعة من أبنائها.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية غزة فلسطين القوات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف للاحتلال منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • هيئة الأسرى: 44 شهيداً من غزة بين 307 من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967
  • استشهاد 40 فلسطينياً في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الاسرائيلي شمال ووسط قطاع غزة
  • شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في أريحا
  • شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد 20 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال لمركز إيواء في غزة اليوم
  • استشهاد 13 فلسطينيًا في غارة للاحتلال على مدرسة بقطاع غزة
  • الشوا: كل ما دخل غزة خلال الأيام الماضية هي كميات محدودة من الطحين