فلسطين.. استشهاد الأسير المحرر فاروق الخطيب بعد تعرضه للإهمال الطبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، استشهد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، في المستشفى الاستشاري. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكان الأسير الخطيب، البالغ من العمر 30 عامًا، قد أُفرج عنه في العشرين من كانون أول الماضي بعد تعرضه للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه خلال فترة اعتقاله احتُجز الخطيب في سجن نفحة بعد نقله من سجن عوفر، حيث أمضى الفترة الأطول من احتجازه هناك، قبل أن يُنقل إلى عيادة سجن الرملة، ثم إلى مستشفى سوروكا، وأخيرًا تم الإفراج عنه.
وأكّد النادي في تصريحات سابقة أن حالة الشهيد الخطيب ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة. على مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة نتيجة الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
استشهاد 28 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة
اعلنت مصادر طبية استشهاد 28 شخصا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 6 من منتظري المساعدات.
ولاحقا ؛أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد شخصين وإصابة أكثر من 70 من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب "محور موراغ" جنوبي خان يونس.
وفي وقت لاحق؛ سجّلت مستشفيات قطاع غزة حالتَي وفاة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل وذلك بحسب ماصرحت به وزارة الصحة الفلسطينية – غزة .
وأشارت الوزارة إلى أن عدد ضحايا المجاعة ارتفع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا.
وكانت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق أفادت بإستشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة آخرين بغارات استهدفت خيام نازحين ومنزلا في قطاع غزة .
وفي تصريحات سابقة، كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة في تصريحات إعلامية له أن هناك 1300 شهيد قضوا في “مصائد الموت” برصاص قوات الاحتلال، مؤكدا أن هناك مجازر ترتكب بالجملة بسبب آلية توزيع المساعدات.