«بُعثنا أحياء بصمود شعبنا».. الأسير المحرر باسم خندقجي يبعث من مصر رسالة إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشف الروائي الفلسطيني باسم خندقجي، خلال أول زيارة له إلى مصر عقب تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن مشاعره بعد الإفراج عنه، موجّهًا رسالة مؤثرة قال فيها: «ها أنا اليوم أبعث أسيرًا محررًا من داخل هذه السجون بفضل صمود شعبنا ومقاومته الباسلة والجبارة في قطاع غزة».
وقال خندقجي: «اليوم أتوجه بأعمق وأصدق عبارات الفخر والاعتزاز إلى شعبنا العظيم في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غزة، السلام على غزة يوم تقاتل، ويوم تصمد، ويوم تقاوم هذا الاستعمار، والسلام على غزة يوم تبعثنا أحياء من داخل سجون الاستعمار الصهيوني».
وبدأ باسم خندقجى رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني، (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان «طرق على جدران المكان» و«شبق الورد أكليل العدم» وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب «أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية» وكتب روايات: «مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة» و «نرجس العزلة» التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.
واستطاع باسم خندقجى أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على «صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى» الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها.
وحكم على باسم خندقجي بـ 3 مؤبدات من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي، قدم باسم خندقجي للمكتبة العربية في مجال الشعر ديوان طقوس المرّة الأولى في عام 2009، ديوان أنفاس قصيدة ليلية في عام 2013، أما في مجال الرواية «رواية مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة» صدرت في عام 2014 عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ورواية «نرجس العزلة» وصدرت في عام 2017 عن المكتبة الشعبية، ورواية «خسوف بدر الدين» وصدرت في عام 2018 عن دار الآداب، ورواية «قناع بلون السماء عن دار الآداب».
اقرأ أيضاًمصلحة السجون الإسرائيلية: الإفراج عن 1986 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة التبادل
بعد اتفاق شرم الشيخ.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل؟
اليوم.. الكنيست يناقش قانون «إعدام الأسرى الفلسطينيين» في سجون الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجون سجون الاحتلال الإسرائيلي باسم خندقجي باسم خندقجی فی عام
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحرّ التهاني إلى جماهير الشعب الفلسطيني المناضل، وإلى الحركة الأسيرة وعائلات الأسرى الأبطال بمناسبة تحرّر كوكبة جديدة من مناضلي الحرية من سجون العدو الصهيوني، وفي مقدمتهم عدد من قادة الجبهة والحركة الأسيرة، وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق القائد كميل أبو حنيش، والرفاق القادة نادر صدقة، هاشم كعبي، حابس بيوض، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة، نبيل أبو خضير، المهدي رمضان، إبراهيم علقم، إبراهيم مسعد، باسم الخندقجي. كما وجهت الجبهة” بالتحية والفخر إلى جماهير شعبنا الصامد في قطاع غزة، الذي احتضن بفرحٍ واعتزاز المئات من أبنائه الأسرى المحررين من سجون العدو النازي، بعد شهورٍ طويلة من المعاناة والتنكيل والتعذيب”. وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):”رغم أن الفرحة تبقى منقوصة ما دام آلاف الأسيرات والأسرى يقبعون خلف القضبان، فإن الثقة بالمقاومة وبقدرتها على إنجاز التحرير الكامل تبقى كبيرة ولا تهتز”. وأضافت أن “هذا الإنجاز الوطني العظيم هو ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، وتضحيات غزة التي قدّمت الغالي والنفيس في سبيل حرية أبناء وبنات شعبنا الأبطال”. واكد الجبهة أن تحرير جميع الأسرى هو عهد لا تراجع عنه، وأنها ومعها كل قوى المقاومة لن تدّخر جهداً ولا وسيلة حتى ينال آخر أسيرة وأسير الحرية، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه من قادة الحركة الأسيرة وأصحاب الأحكام العالية. وشددت الجبهة على أن قضية الأسرى ستظل في صدارة أولويات النضال الوطني وستكون على جدول مهام المقاومة، باعتبارها قضية سياسية ووطنية وإنسانية تمسّ جوهر الصراع مع العدو،داعية إلى تدويلها وفضح جرائم العدو بحق الأسرى أمام المؤسسات الحقوقية والأممية، وإلى مواصلة الضغط الشعبي والرسمي حتى نيلهم الحرية الكاملة والاعتراف الدولي بحقوقهم. وجددت الجبهة “العهد بأن النضال سيتواصل على كل المستويات الكفاحية والسياسية والجماهيرية والميدانية، حتى تتحقق الحرية الكاملة لأسرانا، والتحرير الشامل لأرضنا، والعودة الكريمة لشعبنا إلى دياره”.