أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة ألف للتعليم القابضة «ألف للتعليم» ومقرها أبوظبي، عن نيتها المضي قدماً في إجراء طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وكشفت الشركة عن طرح 1.4 مليار سهم للاكتتاب العام، والتي تُمثل ما نسبته 20% من إجمالي الأسهم المصدرة في رأسمال الشركة، ومن المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الأولى (المستثمرون الأفراد والمستثمرون الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الطبيعيون، والشركات والمؤسسات حسبما هو موضح في نشرة الاكتتاب بدولة الإمارات) اعتباراً من 28 مايو وتستمر حتى 4 يونيو 2024.


ومن المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الثانية (المستثمرون المحترفون، حسبما هو موضح في نشرة الاكتتاب بدولة الإمارات) اعتباراً من 28 مايو وتستمر حتى 5 يونيو 2024.
وأصدرت لجنة الرقابة الشرعية الداخلية لبنك أبوظبي الأول فتوى شرعية تؤكد أن الطرح من وجهة نظر اللجنة متوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية. ويتعيّن على المستثمرين اتخاذ ما يلزم من إجراءات العناية الواجبة للتأكد من توافق الطرح مع مبادئ الشريعة الإسلامية بما يحقق غاياتهم الخاصة.


وتعود ملكية غالبية حصص شركة ألف للتعليم بشكل غير مباشر إلى مجموعة أبوظبي كابيتال جروب («ADCG»)، والتي تعدّ من أكبر مجموعات الاستثمار المؤسسي الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم محفظةً استثمارية واسعة تغطي العديد من فئات الأصول والقطاعات والمناطق الجغرافية. تأسست مجموعة أبوظبي كابيتال جروب في عام 2008، وهي تسهم في توفير قيمة كبيرة بصفتها شريكاً مفضلاً للعديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية الرائدة حول العالم، بفضل انتشارها الواسع ومكانتها العالمية المرموقة ومحفظتها الاستثمارية المتنوعة وشركاتها الرائدة في القطاع.

ويحتفظ المساهمون البائعون بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً لتقديرهم الخاص، ووفقاً للقوانين المعمول بها، وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم 12 يونيو 2024 أو خلال فترة قريبة من هذا التاريخ.

وألف للتعليم القابضة هي شركة حائزة على جوائز مرموقة في مجال توفير حلول التعلّم الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب موارد التعليم الرقمي لمختلف الصفوف، بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، في المدارس الحكومية بكافة مراحلها، بما في ذلك المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، والمعلمون والطلاب وأولياء أمورهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وأسواق أخرى حول العالم.
وسجلت الشركة أداءً مالياً قوياً ومستقراً مع مستويات ربحية مرنة (بلغت نسبة متوسط هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 62% بين عامي 2021-2023)، وميزانيةً عمومية قوية وغير خاضعة للديون، ورؤية واضحة للإيرادات من خلال عقود العملاء الدائمة وطويلة الأجل.
وأبرمت الشركة اتفاقية طويلة الأجل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مما يوفر رؤية واضحة حول الإيرادات والتوقعات المتعلقة بها على مدى الأعوام السبعة القادمة، وبما يمكّنها من مواصلة تنفيذ مبادرات النمو وتقديم قيمة للمساهمين.
وتعمل الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية، وتتبع استراتيجيات نمو ذاتي وعبر صفقات الاندماج والاستحواذ لترسيخ مكانتها في السوق وتوسيع نطاق حضورها الجغرافي بدعم من النمو الكبير المتوقع في قطاع تكنولوجيا التعليم.
وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي، رئيس مجلس إدارة شركة ألف للتعليم: «تسهم ألف للتعليم منذ تأسيسها بدور محوري في تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات، وإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة لدى الطلاب والمجتمعات التي تعمل فيها. ونفخر بمكانتنا المرموقة كشريك موثوق ومفضل للجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية على حد سواء، وقدرتنا على تلبية احتياجاتها المتغيرة والمتنوعة في مجالات التعلّم والتعليم».

أضاف: «شهد السوق العالمي لتكنولوجيا التعليم نمواً هائلاً خلال العامين الماضيين نتيجةً لزيادة الإنفاق الحكومي، ودعم المبادرات الرامية للاستفادة من إمكانيات الأدوات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلةٍ نوعية في أساليب التعليم والتعلّم لدى الطلاب. واستناداً إلى حضورنا القوي كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، نحرص دائماً على دعم هذا التوجه المتنامي والاستفادة منه في تعزيز نمو أعمالنا وتوسيع نطاقها».

أخبار ذات صلة 3.7 مليار درهم قيمة 129 صفقة كبيرة منفذة في سوقي دبي وأبوظبي 60 مليار درهم أرباح 136 شركة إماراتية مدرجة بأسواق المال المحلية

ويوضح: «ويشكل هذا الطرح علامة فارقة تضاف إلى سجلنا الحافل بالنمو والنجاح، والمدعوم بالقيمة العالية التي نوفرها والثقة القوية التي بنيناها مع الحكومات والعملاء والشركاء العالميين، بمن فيهم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي. ونؤمن بشكل راسخ بقدرة ألف للتعليم وجاهزيتها لأن تصبح شركة مساهمة عامة استناداً إلى إطار حوكمتها القوي وفريق إدارتها المتمرّس واستراتيجيتها الواضحة للنمو. ونحن نقدم للمستثمرين من خلال هذا الطرح فرصة المشاركة في مسيرة نمو أول شركة متخصصة في قطاع تكنولوجيا التعليم يتم إدراجها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذات عرض استثماري فريد من نوعه، فضلاً عن الاستثمار في قطاع رابح يتمتع بإمكانيات نمو واعدة وقيمة رفيعة المستوى».

بدوره، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «تتميز ألف للتعليم عن نظيراتها في السوق بحضورها المتنامي في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها، فضلاً عن مكانتها المرموقة كشركةٍ إماراتية رائدة في توفير حلول شاملة للتعليم الرقمي. ونحرص على تزويد المعلمين بأفضل الأدوات التي أثبتت نجاحها بتحسين المخرجات التعليمية في مختلف الأسواق من خلال حلولنا التعليمية متعددة المنصات والقابلة للتطوير والحائزة على العديد من الجوائز، إضافة إلى اعتمادنا منهجية قابلة للتعديل ومتعددة اللغات تلائم مختلف المناطق الجغرافية».

«وتحظى مسيرة نمو الشركة بدعم قوي ومستمر بفضل تركيز الحكومة الإماراتية على توفير فرص التعليم عالي الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب، وزيادة مستويات الإنفاق المالي في قطاع التعليم ليتجاوز 15% من الميزانية الاتحادية لدولة الإمارات في عام 2023. وينطبق ذلك أيضاً على قطاع التعليم في منطقة الخليج العربي وخارجها، حيث بلغ معدل الإنفاق على التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022.»

«وتنسجم زيادة الإنفاق العالمي على التعليم مع استراتيجية النمو الخاصة بشركة ألف للتعليم، لاسيما بعد استحواذها على حصة كبيرة في السوق الإماراتي، حيث توفر الشركة موارد التعليم الرقمي لجميع المدارس الحكومية، وتقدم خدماتها لنسبة تتراوح بين 40-50% من المدارس الخاصة. وبدورنا، نتطلع قدماً لترسيخ مكانتنا الرائدة في السوق المحلي، وتعزيز حضورنا في مختلف أسواقنا المستهدفة من خلال مواصلة الاستثمار في إمكاناتنا الرقمية، وتوسيع نطاق منتجاتنا وحضورنا الجغرافي سواء ذاتياً أو من خلال صفقات الاندماج والاستحواذ الاستراتيجية.»

«ويتيح اعتمادنا لنموذج أعمال مرن قائم على تقليل الأصول إمكانية تحقيق أرباح قوية، وقدرة على إحراز النمو المستهدف بمتطلبات محدودة من رأس المال. ونتمتع بميزانية عمومية غير خاضعة للديون وهوامش ربحية قوية ورؤية واضحة للإيرادات وعلاقات وثيقة مع العملاء، مما يؤهلنا للاستفادة على النحو الأمثل من التوجهات المواتية في السوق وتطوير منصتنا وتسريع وتيرة النمو وتوفير قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة.»

«ويشكل هذا الطرح العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية علامة فارقة وتطوراً طبيعياً في مسيرتنا نحو تعزيز قدراتنا وترسيخ حضورنا كشركة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم. ونلتزم بتحقيق عوائد قوية للمساهمين على المديين القصير والطويل استناداً إلى سياستنا الشفافة في توزيع الأرباح، ونتطلع للترحيب بالمساهمين الجدد في فصل جديد ومبشر بالنجاح لشركة ألف للتعليم.»

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألف للتعليم سوق أبوظبي للأوراق المالية فی دولة الإمارات العربیة المتحدة تکنولوجیا التعلیم فی السوق فی قطاع من خلال

إقرأ أيضاً:

بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم،  عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.

وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.

كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.

وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.

ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.

ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".

وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام ومحافظ الإسكندرية يبحثان تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي
  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • 8.8 مليار درهم أرباح «إي آند» خلال النصف الأول بنمو 60.7%
  • "وثيق" المالية تعلن نية شركة روابي التسويق طرح أسهمها وإدراجها في السوق الموازية
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول للعام الجاري
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025
  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
  • نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات
  • بتراجع 5%.. مصر للفنادق تحقق 1.3 مليار جنيه أرباح خلال 2024-2025
  • 246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري