مكاسب أسهم قطاعات السلع الأولية تقود الأسهم الأوروبية للصعود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، الاثنين، لكن التداولات ظلت ضمن نطاق محدود إذ أضعفت ضبابية تكتنف مسار معدلات الفائدة من أثر مكاسب الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة، ليحوم دون مستويات قياسية مرتفعة سجلها الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز 0.8 بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب، لتقود مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسعار النحاس إلى مستويات قياسية بفضل إجراءات دعم العقارات في الصين وبيانات صناعية أفضل من المتوقع.
كما بلغت أسعار الذهب ذروة جديدة، وصعدت كذلك أسعار النفط الخام وسط حالة من الغموض السياسي في دول كبرى منتجة للنفط.
وفي مقابل التأثير الإيجابي لارتفاع أسعار السلع الأولية على الأسهم، ارتفعت عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو بعد أن حذر مسؤولون من البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من أن مسار خفض الفائدة لا يزال غير مؤكد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الصين منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ستوكس 600 أسهم أوروبا ستوكس 600 الصين منطقة اليورو البنك المركزي الأوروبي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
شهدت أسعار النفط تراجعًا، لكنها تتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من استئناف المحادثات التجارية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما عزز الآمال في تحسن النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب في أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنحو 12 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، ليصل إلى 65.22 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، أو بنسبة 0.2% أيضًا، ليصل إلى 63.22 دولارًا، بعد مكاسب بلغت 50 سنتًا في الجلسة السابقة.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب، حيث صعد خام برنت بنسبة 2.1%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، وذلك بعد تراجعهما لأسابيع متتالية.
وتواصل الأسواق تقلبها في ظل تطورات المفاوضات التجارية والتقارير الاقتصادية التي تعكس تأثير الحرب التجارية والرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” بأن المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والصيني جاءت بناءً على طلب واشنطن، فيما وصف ترامب الاتصال الهاتفي بـ”الإيجابي للغاية”، مؤكدًا أن بلاده في “وضع جيد جدًا” مع الصين ومع اتفاقية التجارة، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، تستمر كندا في محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث ذكرت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن رئيس الوزراء مارك كارني تواصل بشكل مباشر مع ترامب.
كما دعمت الأسواق عوامل أخرى، من بينها خفض الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات، إضافة إلى قرار السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض أسعار بيع الخام لآسيا لشهر يوليو إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين. وجاء التخفيض أقل من المتوقع، عقب قرار تحالف “أوبك+” رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو.
وتسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى استعادة حصتها في السوق العالمية، والتأثير على المنتجين المتجاوزين لحصصهم داخل “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها، وعلى رأسهم روسيا.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، أظهرت البيانات انكماش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو لأول مرة منذ نحو عام، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما يعكس تباطؤًا في سوق العمل. وينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لاحقًا اليوم للحصول على مؤشرات إضافية بشأن توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي