وزارة الأوقاف كرّمت “زين” على إسهاماتها المُجتمعية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تلقّت زين تكريماً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مُمثّلةً بقطاع المساجد وقطاع الشؤون الثقافية، ثمّنت خلاله الوزارة التعاون المُثمر والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين زين وإدارة مسجد الدولة الكبير خلال شهر رمضان المُبارك هذا العام، والتي أثمرت بالعديد من الإسهامات المُجتمعية لخدمة المُصّلين وروّاد المسجد تحت مظلّة حملة “زين الشهور”.
وتم التكريم على هامش الحفل الذي نظّمته الوزارة في مقرّها لتكريم شُركاء النجاح، وذلك بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر المطيري، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، بالإضافة إلى مسؤولي الوزارة وفريق زين.
وجاء التكريم ليُسلّط الضوء على التعاون الناجح بين زين وإدارة مسجد الدولة الكبير في شهر رمضان الماضي، والذي أثمر بعددٍ من المُبادرات المُجتمعية التي قدّمها الطرفان تحت مظلّة حملة “زين الشهور” المُجتمعية، أبرزها موائد إفطار الصائم اليومية في الخيمة الكبرى بالمسجد، ومسابقة زين الأولى لحفظ وتجويد القرآن الكريم، وتقديم خدمات الضيافة وتسهيل تنقّل المُصلّين، وتقديم “ريوق العيد” بعد صلاة عيد الفطر المُبارك.
صالة زين بالمسجد الكبير خدمت الصائمين يومياً بالشهر الفضيلهذا العام، عادت مُبادرة زين السنوية لإفطار الصائم للعام السابع عشر، وأتت بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير والبنك الكويتي للطعام والإغاثة، وقدّمت إجمالي 42 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل، حيث قامت الشركة بتقديم وجبات الإفطار يومياً عبر الخيمة الكبرى في المسجد لخدمة الصائمين، وقام فريق زين بالإشراف المباشر على التنظيم بشكلٍ يومي للتأكّد من جودة الوجبات المُقدّمة، كما شارك في تنظيمها فريق “زين الشهور” التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات.
كما أقامت زين مُسابقتها الأولى لحفظ القرآن الكريم وتجويده بالشراكة مع المسجد الكبير بمشاركة مئات المُتسابقين من الجنسين، وهدفت إلى تشجيع أفراد المُجتمع من مُختلف الفئات العمرية الشابّة على حفظ كتاب الله تعالى والتزيّن بقيمه السامية، وقدّمت جوائزاً تشجيعية نقدية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى لكل من الفئات الست، وأشرفت عليها لجنة مُعتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير.
وحرصاً منها على إشراك موظفيها في مُبادراتها وبرامجها المُجتمعية، حرصت زين على تنظيم مُسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم الرابعة لموظفي الشركة وأبنائهم، والتي أقيمت أيضاً بالمسجد الكبير، وشهدت تكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى بجوائز نقدية تشجيعية.
المصدر بيان صحفي الوسومزين وزارة الأوقافالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف المسجد الکبیر
إقرأ أيضاً:
“العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي أقدم عليها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء عزلة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.