أمانة العاصمة المقدسة تنفذ مشروع أنسنة وتطوير طريق المسجد الحرام
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استكملت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الادارة العامة للتجميل والمرافق أعمال تحسين المشهد الحضري وأنسنة الطرق والمحاور الرئيسية، وذلك ضمن مشروع معالجة التشوه البصري بمحور طريق المسجد الحرام، وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين المظهر الحضري للمدينة المقدسة وتجميل شوارع مكة المكرمة.
وأوضحت الأمانة أن المشروع يشكل أهمية كونه يحتل موقعا حيويا شمال طريق المسجد الحرام، حيث شملت الاعمال المنفذة، المنطقة الممتدة ابتداء من الغزة وحتى كوبري الروضة، وهي منطقة حيوية تضم عددا كبيرا من الفنادق والمحال التجارية، وتشكل أرجاؤه امتدادًا لطريق المسجد الحرام الذي يمثل أهمية قصوى خاصة خلال المواسم والذي يعد مقصدا لأعداد كبيرة من ضيوف الرحمن .
وقد شملت أعمال التحسين إنجاز أعمال الإنترلوك على مساحة 20,000 متر مربع، بالإضافة إلى أعمال تأهيل الجسور بمساحة 3,500 متر مربع، كما تم تنفيذ أعمال بردورات الأرصفة بطول 4,000 متر طولي، وأعمال الجرانيكس بمساحة 1,425 متر مربع، بالإضافة الى تركيب وحدات ألمنيوم حسب الهوية في جسور المشاة بمساحة 1,500 متر مربع، وتنفيذ أعمال درابزين بطول 115 متر طولي. وأعمال الدهانات للمباني والأسوار بمساحة 20,000 متر مربع، كما تم توفير 55 كرسي وسلات نفايات جديدة لإثراء المشهد البصري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.
الجدير بالذكر أن أعمال المشروع تأتي كأحد المشاريع الهامة والتي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في وكالة المشاريع بهدف تحسين جودة حياة سكان وزوار مكة المكرمة، وخلق فرص استثمارية وتجارية في قطاع البنية التحتية والمرافق والخدمات، وهو أحد المشاريع النوعية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بجودة الحياة وإثراء تجربة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة المسجد الحرام متر مربع
إقرأ أيضاً:
لقاءات موسّعة للقيادات النسائية في أمانة العاصمة
`
وجاء اللقاء في إطار الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة والمواجهة الحتمية ضد قوى الصهيونية العالمية ممثّلة في أمريكا وإسرائيل وأدواتهما من المنافقين والمطبعين، امتثالاً لقوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
وركّز على ضرورة استمرار التعبئة والنفير لرفع مستوى الجهوزية في مواجهة أعداء الوطن، وتعزيز الدور المجتمعي في نصرة قضايا الأمة، إلى جانب تفعيل اللجان التعبوية في المديريات بما يسهم في تحصين الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء.
وأكدت الكلمات أهمية الدور المحوري للمنظومة الشعبية التعبوية في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، من خلال التكامل بين الأجهزة الرسمية واللجان المجتمعية، لافتة إلى أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، إذ تمثل أساس بناء الإنسان الواعي القادر على مواجهة الأخطار والدفاع عن الوطن والأمة.
وشددت على أن التعبئة العامة جزء أصيل من الهوية الإيمانية الراسخة التي تحفّز المجتمع على أداء واجباته، وتشكل سياجًا يحول دون اختراق الداخل أو التأثير على صمود الشعب اليمني.
ودعت الكلمات الشعب اليمني إلى تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتمسك بتوجيهاته، والوقوف تحت رايته باعتبارها راية حق.