وزير المالية يستعرض أسباب تقديم مشروع فتح اعتماد إضافي في الموازنة الجديدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أسباب تقدم الحكومة بمشروع القانون بفتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة في العام المالي 2023/ 2024.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن فتح اعتماد إضافي بالموازنة.
وأوضح الوزير، أن فتح اعتماد إضافي في موازنة العام المالي الحالي 2023/ 2024، نتيجة التنفيذ الفعلي للموازنة، والالتزام بأحكام الدستور والقانون، حيث لا نستطيع أن نتعدى ما نص عليه قانون ربط الموازنة من اعتمادات على الأبواب، وأثناء تنفيذ الموازنة حدث تغيرات عديدة من موجة تضخمية وارتفاع في أسعار البترول على مستوى العالم ومازالت مرتفعة جدا، وحدثت اضطرابات كان لها تداعيات وأمور تحدث على المستوى المحلي والدولى وعلى مستوى المنطقة أثرت على إيرادات قناة السويس.
وأشار إلى أنه في ظل الموجة التضخمية قررت القيادة السياسية أن تتحمل أثارها مدركين أن الفترة الماضية المواطن تحمل الكثير ولا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك، فكان لا بد أن تتحمل الموازنة جزء كبير من هذه الأعباء.
وأكد وزير المالية، أن هذه الاعتمادات الإضافية نتيجة إقرار حزمة حماية اجتماعية وزيادة العلاوة الاجتماعية من 300 جنيه إلى 600 جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور، ورفعنا حد الإعفاء الضريبي، ثم كانت هناك توجيهات رئاسية بأن نستمر فى حزمة الحماية الاجتماعية، وفي فبراير الماضى تم إقرار حزمة أخرى، وتم زيادة الحد الأدنى للأجور من 4000 إلى 6000 جنيه، وزودنا العلاوة، وتكافل وكرامة 15%، وحافز إضافي يتراوح من 1000 إلى 1100 و1200 جنيه، وحوافز وزيادات للأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعات وحزم إضافية للمعلمين، ورفعنا حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى، وكل ذلك كان له تأثير على الموازنة.
وأشار وزير المالية، إلى أن فتح الاعتماد الإضافي جاء لتغطية ارتفاع سعر القمح المستورد، وتشجيعا للفلاح اليوم نأخذ القمح بـ2000 جنيه، فضلا عن أثر تغير سعر الصرف الذي كان له أثر على خدمة الدين، وأدى إلى زيادة التكلفة عليه، والتعامل مع التضخم في ظل الموجة التضخمية جعلت البنك المركزى يتحرك ورفع أسعار الفائدة 3 مرات، مع الأوضاع المتعلقة بالسيولة جعلت متوسط الأسعار في الموازنة كانت 18.5% وأصبحنا نمول محليا 30 و32%، وأسعار الفائدة مع التضخم العالي عالميا، وأسعار الفائدة عالميا مازالت مرتفعة، وبالتالي التكلفة مرتفعة، تكلفة التمويل الخارجي والمحلي، مما أثر على اعتمادات إضافية فى الموازنة على الباب الثالث.
ولفت وزير المالية، إلى أنه كانت هناك توقعات أن أسعار المواد البترولية تبدأ في الانخفاض، لكن ذلك لم يحدث وما زالت مرتفعة، قائلا: ومع تغير سعر الصرف وضع عبء كبير على تكلفة المواد البترولية، وبالتالي وزارة البترول تطلب دعم كبير.
وأشار إلى أنه هناك حاجة إلى صرف مبلغ إضافي 38 مليار جنيه على الباب الأول أجور، كان قد تم اعتماد 6 مليارات، وبالتالي نطلب فتح اعتماد إضافي 32 مليار جنيه.
وأوضح أن الاعتماد إضافي فى الباب الثالث 234 مليار جنيه، فى الباب الرابع السلع والخدمات والمنح نطلب دعم إضافي 44 مليار جنيه، وبالتالي إجمالي التكلفة 320 مليار جنيه، وهناك إيرادات لتغطية هذه التكلفة وأكثر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المالية الموازنة محمد معيط معيط وزير المالية وزیر المالیة ملیار جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجمع الشارقة للبحوث يستعرض استراتيجيته الجديدة لتسريع الابتكار وتعزيز الاقتصاد المعرف
استعرض مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار خلال الاجتماع الذي ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة المجمع، الاستراتيجية المستقبلية للمجمع، التي تهدف إلى ترسيخ مكانته كمركز وطني وإقليمي للابتكار، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد المعرفي عبر التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي، خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر مجموعة “بيئة”، أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق التكامل الفاعل بين البحث العلمي والصناعة، ويدعم جهود التنمية المستدامة في إمارة الشارقة.
وقالت إن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار منصة متقدمة لتطوير الحلول المبتكرة، وهو ما يعكس التزام الإمارة بتعزيز الابتكار في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتنقل، والاستدامة، والتصنيع، بما يدعم مسيرة التنمية الوطنية ورؤية الدولة المستقبلية.
واستعرض سعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع، أبرز إنجازات عام 2024، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في تطوير المشاريع الكبرى، وتوسيع قاعدة الشركاء والمستأجرين، إلى جانب جهود استقطاب الشركات القائمة على الابتكار والتكنولوجيا.
وأوضح أن المجمع، بدعم من مجلس الإدارة، يواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية وتهيئة بيئة محفزة لريادة الأعمال، بما يسهم في إطلاق مشاريع ومبادرات تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
كما استعرض الاجتماع تطورات الخطة الرئيسية للمجمع واستراتيجيات التأجير، إلى جانب التقدم في المناطق المتخصصة، والشراكات البارزة مع مؤسسات دولية مثل “SOTI” و”Base39″، بالإضافة إلى خريطة طريق لتعزيز التعاون مع الجامعات المحلية، وعلى رأسها الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة.
وناقش أعضاء المجلس أيضاً جهود دعم الابتكار القطاعي، وتوسيع نطاق المبادرات في مجالات الصحة والصناعة والاستدامة، إلى جانب عرض مستجدات التحول الرقمي، وبرامج تطوير الكفاءات البشرية، وتعزيز التميز التشغيلي.
وتطرق الاجتماع إلى دور مختبر “SoiLab” في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، من خلال تطوير النماذج الأولية والتصنيع الذكي، بالإضافة إلى جهود تعزيز الحضور المؤسسي للمجمع إقليميًا ودوليًا.
وفي ختام الاجتماع، تم استعراض التقرير المالي للمجمع حتى عام 2027، وإقرار نتائج التدقيق المالي، التي عكست كفاءة الأداء المالي والإداري، كما قام الحضور بجولة في معرض “نسيج: خيوط الأمل”، الذي يجسد العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي والرؤية الإبداعية.
ويواصل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أداء دوره الحيوي في دعم منظومة الابتكار في إمارة الشارقة، عبر شراكات متكاملة تجمع بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية، ضمن بيئة مرنة تحفّز الاستثمار في الأفكار والمشاريع الرائدة.وام