«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»: حريصون على التواجد الفاعل في المشهد الثقافي العربي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الرباط - وام
أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن الجامعة تسعى لأن تكون أكثر تواجدا وفاعلية في المشهد الثقافي العربي، ورفده بذخيرة وافرة من المنتوج الأدبي والثقافي والعلمي والأكاديمي.
وأشار إلى أن مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي اختتمت فعالياته أمسِ، جاءت تعزيزا للعلاقات الثقافية القوية بين أبوظبي والرباط، وتوثيقا للدور الذي تضطلع به جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في المحافل الثقافية والأدبية، ودعم مكانتها كمؤسسة علمية عالمية في مجال نشر المعارف الإنسانية،
وأكد أن الجامعة قدمت مشاركة متميزة، وأسهمت في إثراء فعاليات المعرض، الذي يعدّ من الأحداث الثقافية المهمة في المنطقة العربية.
وأضاف«تسعى جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مشاركتها في هذه المعارض، إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي تنظمها الجامعة ضمن سعيها الدائم لتعزيز جوانب النشر والبحث العلمي وتسخيره لخدمة البشرية، مشيرا إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة سيقدمون عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية من خلال مشاركتهم في المحاضرات المصاحبة للمعرض وعبر منصاته المختلفة».
وجاءت مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي أقيمت في العاصمة المغربية الرباط، في الفترة من التاسع حتى التاسع عشر من مايو الجاري، في إطار حرصها على التواجد في المناسبات الثقافية والأدبية إقليميا ودوليا، وضمن رؤيتها واستراتيجيتها الخاصة برفد المشهد الثقافي العربي والمكتبة العربية والإسلامية بمنتوجها من البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية، ومؤلفاتها الفكرية في مجال العلوم الإنسانية بصورة عامة، إلى جانب حصيلتها من المؤتمرات العلمية التي تقيمها ومشاركاتها في المؤتمرات الخارجية.
وقدمت الجامعة خلال مشاركتها العديد من الندوات والمحاضرات بمشاركة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، إلى جانب 28 إصدارا، تتضمن الرسائل البحثية والكتب العلمية والبحوث التي شاركت بها الجامعة في عدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للعلوم الشرطية» تتوج الفائزين بجائزة البحث العلمي بدورتها 5
الشارقة: محمود محسن
تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»، احتفلت الأكاديمية الأربعاء، بالفائزين بجائزة البحث العلمي في دورتها الخامسة؛ ويبلغ مجموع جوائزها 400 ألف درهم، بحضور اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام شرطة الشارقة، نائب رئيس المجلس، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير الأكاديمية وأعضاء مجلس الأكاديمية، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وممثلي الهيئات العلمية والبحثية بدولة الإمارات.
تعزيز منظومة الأمن
وقال اللواء ابن عامر: الجائزة تجسد رؤيتنا الطموحة نحو تعزيز منظومة الأمن القائمة على المعرفة والابتكار ونحن نفخر بهذه الكوكبة من الباحثين الذين يمثلون نواة المستقبل وبحوثهم القيمة التي ستسهم بلا شك في تطوير استراتيجياتنا الأمنية ومواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر. ودعم البحث العلمي استثمار في أمن المجتمع وتقدمه، وشرطة الشارقة ملتزمة بتوفير كل الإمكانيات لرعاية المبدعين والمبتكرين.
وأشار العميد العثمني، إلى أهمية الجائزة ودورها في إثراء الساحة البحثية الأمنية، حيث انطلقت من رؤية ثاقبة لتصبح اليوم نجماً ساطعاً في سماء التميز العالمي وشعلة وهّاجة انطلقت من قلب الشارقة، حاملة رسالة الإمارات الحضارية إلى العالم بأن الأمن الحقيقي هو أمن يُبنى على أسس العلم الراسخ.
مؤكداً أنها تجاوزت، بفضل الدعم والتوجيهات السديدة، حدود المحلية لتعانق العالمية، وأصبحت منصة يتوق إليها الباحثون المتميزون.
وحصل على المركز الأول في فئة البحوث الفردية الملازم مريم حسين البلوشي من القيادة العامة لشرطة دبي عن بحثها «دور الخوارزميات التنبؤية لمواجهة الجرائم السيبرانية». ونال الثاني الدكتور عبدالله محمد المطوع من جامعة الكويت عن بحثه «تعزيز مصداقية الأدلة الرقمية - حلول مبتكرة باستخدام تقنيات البلوك تشين». ونال المركز الثالث الدكتور حسام محمد نبيل، من أكاديمية شرطة دبي عن بحثه «المواجهة الأمنية لمهددات الأمن السيبراني».
أما في فئة البحوث المشتركة، فقد نال المركز الأول، الملازم أول عمر محمد الحمادي، من القيادة العامة لشرطة دبي، والباحثة هدى الحمادي، من وزارة العدل عن بحثهما المشترك «استراتيجية الحماية الأمنية للمجتمعات من الهجمات السيبرانية والمخاطر الاخلاقية للذكاء الاصطناعي».
والمركز الثاني ناله العقيد الدكتور محمد الشحي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والباحث يوسف الشحي عن بحثهما «الذكاء الاصطناعي والروبوت أحد آليات الإنذار المبكر في مواجهة الإجرام المنظم بالمنصات الرقمية». ونال المركز الثالث اللواء الدكتور عصام الدين عبد العال، من جمهورية مصر العربية، والنقيب عمر عبدالله النقبي من أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية عن بحثهما «المواجهة الأمنية لجرائم الاتجار والترويج الالكتروني غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في عصر الذكاء الاصطناعي».
وفي فئة البحوث المؤسسية نالت المركز الأول مؤسسة ( MOS ) وهي إماراتية بحرينية للحلول التعليمية والتدريبيةعن بحثها «الفضاء الإلكتروني بين الشائعات والإرهاب - دراسة تطبيقية للذكاء الاصطناعي أداة استباقية لمكافحة التطرف وتعزيز الامن السيبراني». ونالت المركز الثاني جامعة خورفكان عن بحث «دور الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الأمن الرقمي - نموذج تنبؤي لمحددات الجرائم الإلكترونية في مدينة خورفكان».
وحصلت وزارة الداخلية بدولة الإمارات على المركز الثالث عن بحث «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني».
وشهدت الدورة الخامسة مشاركة 141 باحثاً وباحثة يمثلون 14 دولة شقيقة وصديقة، تنافست فيها 94 دراسة علمية، وصل منها 20 بحثاً متميزاً إلى مرحلة التحكيم النهائي، لتكرّم البحوث الفائزة التي أثبتت جدارتها وتفردها.