ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة خالد عمر الخرجي، رئيس اللجنة لهذا الاجتماع، موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، واطلعت على الأوراق الفنية والمحاور المقترحة لمناقشة الموضوع.


حضر الاجتماع كل من: الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس مقرر اللجنة لهذا الاجتماع، وعائشة راشد ليتيم، ومروان عبيد المهيري، ومنى خليفه حماد، وميرة سلطان السويدي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأشارت اللجنة في طلب مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، أن دولة الإمارات تنبهت إلى تعاظم دور المعرفة في الاقتصاديات المعاصرة، التي تشكل واحدة من أهم مصادر تطوير وتنويع القطاعات الاقتصادية، ولأهمية قطاع الاقتصاد القائم على المعرفة الذي أسهم بنحو 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 حسب تقرير وزارة الاقتصاد، استهدفت النهوض بهذا القطاع، لتصبح مساهمته 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، عبر تبني الأطر والتشريعات والأدوات اللازمة لتطوير مدارك ومعارف الإنسان، وتبني أفكار المبدعين والمواهب، لتصبح نماذج حقيقية، وتحويلها إلى سلع وخدمات تسهم بنمو وتنويع الاقتصاد وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

انتخابات فرنسا.. تحذير من أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف

حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، الجمعة، من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار بالانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة.

وأحدثت الضبابية السياسية بالفعل موجة بيع كبيرة للسندات والأسهم الفرنسية بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون بصورة مفاجئة إلى الانتخابات، وذلك عقب خسارة حزبه الحاكم المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتقد للاتحاد الأوروبي بقيادة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد.

وعند سؤال لومير حول ما إذا كان عدم الاستقرار السياسي الحالي سيؤدي إلى أزمة مالية، أجاب "أجل".

وأضاف لومير لإذاعة (فرانس إنفو) "إنهما (اليمين المتطرف واليسار) لا يملكان سبلا لتحمل هذه النفقات". وكان لومير يخطط لادخار عدة مليارات لإعادة المالية الفرنسية إلى المسار الصحيح.

وأظهرت سلسلة أولى من استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني ربما يفوز بالانتخابات ويكون في موقع يمكّنه من إدارة الحكومة. وتعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء وضريبة القيمة المضافة على الغاز وزيادة الإنفاق العام.

وأجرت مجلة لو بوان استطلاع رأي نُشر مساء اليوم الجمعة توقع تصدر حزب التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بفارق طفيف عن ائتلاف لأحزاب منتمية إلى اليسار تحت اسم "الجبهة الشعبية".

وذكر استطلاع الرأي أن حزب التجمع الوطني سيحصد 29.5 بالمئة من الأصوات، مقارنة بنسبة 28.5 بالمئة للجبهة الشعبية و18 بالمئة لمعسكر ماكرون.

 

مقالات مشابهة

  • توضيح جديد من مالية البرلمان بشأن قانون الملاك الوظيفي.. متى سيصوت عليه؟
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي ويستعرضان تعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي
  • كتلة مبادرة “فرع الحلبوسي” لم تناقش مع السوداني حسم منصب الرئاسة البرلمانية
  • انتخابات فرنسا.. تحذير من أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف
  • بعثة الحج الليبية تبحث إجراءات التفويج إلى مشعري عرفات ومنى
  • الإصلاحات الإقتصادية
  • الأعلى للقضاء يستعرض خطة العمل بالمحاكم خلال العطلة القضائية
  • ''الأخلاق'' تعاقب لاعب الهلال السعودي بالإيقاف وغرامة مالية
  • طلب مناقشة حول خطة الحكومة لتطبيق سياسة "السماوات المفتوحة"