وزير الخارجية: ضمير المجتمع الدولي لا يتحمل المزيد من الأضرار في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه حتى الآن استشهد في الحرب الإسرائيلية على غزة ما يزيد على 35 ألف فلسطيني و100 ألف مصاب غير الذين لا يزالون تحت الأنقاض، مؤكدا أن ضمير المجتمع الدولي لا يتحمل مزيدا من الأضرار.
قوافل المساعدات في خطروأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك تواجدا عسكريا على مشارف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهناك مسرح أعمال عسكرية، ما وضع قوافل المساعدات في خطر، بالإضافة إلى وضع قيود على دخول العاملين في النطاق الإنساني بشكل آمن إلى القطاع أو خروج هؤلاء العاملين منه.
وتابع أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة لها تأثير على تشغيل معبر رفح من الناحية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك العديد من المعابر ولكن لا تكفي لدخول المساعدات بالكم الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن هناك معابر إسرائيلية مغلقة، ما طرح الكثير من التساؤلات حول لماذا هي مغلقة؟ ولماذا لا تستخدم إذا كان هناك اهتمام حقيقي بالوضع الإنساني في غزة؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري فلسطين غزة إسرائيل سامح شكري
إقرأ أيضاً:
د. وجدي زين الدين: الاحتلال حول معبر رفح الفلسطيني إلى "كباريه"
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن الولايات المتحدة تضع العراقيل أمام المفاوضات لأن نيتها الحقيقية هي تصفية القضية الفلسطينية لصالح “الكيان الصهيوني”.
وأشاد زين الدين خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الدولية لغزة والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، أول أمس، وحمل إسرائيل فيها المسئولية الكاملة إزاء ما يحدث من جرائم في قطاع غزة.
د. وجدي زين الدين: أمريكا تتسبب في إفشال مقترحات مصر لوقف حرب غزةوشدد على أن إسرائيل تضع في نيتها تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان قطاع غزة وسط تأييد من أمريكا، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يعيش “كارثة إنسانية” في الوقت الحالي نتيجة حرب التجويع من خلال منع إدخال المساعدات.
واستنكر رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسط الحاجة الماسة إليه لتمرير المساعدات، كاشفًا أن جنود قوات الاحتلال الموكل إليهم السيطرة عليه حولوه إلى “ملهى ليلي وكباريهات”، مرددًا: “كارثة بكل معنى الكلمة”.