وزير الخارجية: مصر حذرت من التداعيات السلبية لتوسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر أصرت على استمرار فتح معبر رفح منذ بداية الصراع، و65% من المساعدات التي دخلت من معبر رفح كانت تبرع من الحكومة المصرية والمجتمع المدني المصري، ونسعى بالتنسيق مع الشركاء الدوليين على إدخال المساعدات بالكم الضروري لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وزير الخارجية: لدى مصر واليونان رؤية مشتركة إزاء الملفات الثنائية والأوضاع الإقليمية وزير الخارجية يشرح لنظيره اليوناني أسباب توقف معبر رفح عن العمل (فيديو)وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، اليوم الإثنين، أنه رغم المعوقات المتصلة بالتفتيش ورفض كميات كبيرة من المساعدات استمرت مصر في التنسيق لرفع كمية المساعدات،لافتًا إلى أن مصر حذرت من التداعيات السلبية البالغة لتوسيع رقعة الاعمال العسكرية لمنطقة رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.
وتابع وزير الخارجية، أن هناك أعمال عسكرية ومسرح عمليات عسكرية على مشارف المعبر تعرض قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات للخطر، مشددًا على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية هي التي لها تأثير على تشغيل معبر رفح، وهناك العديد من المعابر الإسرائيلية لإدخال المساعدات وهي مغلقة، فلماذا هي مغلقة؟.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمليات عسكرية مؤتمر صحفي المجتمع المدني سامح شكري معبر رفح الحكومة المصرية سائقي الشاحنات السفير سامح شكري فتح معبر رفح العمليات العسكرية قوافل المساعدات الشركاء الدوليين أعمال عسكرية الأشقاء الفلسطينيين وزير الخارجية وزیر الخارجیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أبرز القيادات التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية على إيران
أسفرت الغارات الجوية الواسعة التي شنتها إسرائيل على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية فجر الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، في ضربة وُصفت بأنها الأقسى منذ سنوات.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي في إحدى الغارات التي استهدفت مقرات الحرس في العاصمة. ويُعد سلامي الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأقوى في إيران، والمسؤول عن إدارة العمليات الخارجية لطهران عبر فيلق القدس ودعم الفصائل الحليفة في المنطقة.
تطور خطيروفي تطور خطير آخر، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري جراء ضربة استهدفت أحد المقرات العسكرية في طهران، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن مصيره لساعات. ويعتبر باقري أرفع قائد عسكري في إيران بعد المرشد الأعلى، وهو المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والجيش النظامي وإدارة كافة العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري اللواء غلام علي رشيد، والذي يتولى قيادة مركز العمليات العسكرية العليا في إيران، ويشرف على وضع الخطط الاستراتيجية للقوات المسلحة.
علماء في النوويواستهدفت الغارات أيضًا عددًا من العلماء النوويين البارزين، إذ قُتل عبد الحميد منوتشهر، رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، والذي يعد من العقول الأساسية في تطوير برنامج التخصيب النووي الإيراني. كما لقي مصرعه كل من فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، والمتخصص في تصميم الرؤوس النووية، والعالم النووي محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بإصابة علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني وأحد أبرز شخصيات مجلس الأمن القومي، بجروح خطيرة جراء قصف مقر إقامته، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أن حالته الصحية حرجة للغاية. في المقابل، أكدت مصادر رسمية أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصب بأذى ويتابع شخصيًا تطورات الموقف بعد الغارات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت بشكل مركز قلب البرنامج النووي الإيراني ومجمع التخصيب الرئيسي في نطنز، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية. وأضاف أن إسرائيل استهدفت كبار العلماء النوويين الذين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مؤكداً أن العملية ستستمر لأيام بهدف إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن جهاز الموساد نفذ بالتوازي مع الغارات الجوية سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل الأراضي الإيرانية استهدفت منشآت أمنية وعسكرية بالغة الحساسية، ضمن خطة مركبة لتوجيه ضربة قاصمة إلى القدرات النووية والعسكرية الإيرانية في عمق طهران.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في ظل تصعيد خطير بين الطرفين، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية واسعة قد تمتد آثارها إلى عدة جبهات في الشرق الأوسط.