الملازم أول محمد صديق
كل شيء يمكن التحايل عليه إلا فرض عين الإنتماء للدين والوطن .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
وهكذا ، إمتثل الملازم أول محمد صديق لمعنى ذاك القول ( بيان بالعمل ) …
إذ لم يجد لنفسه عذر أن لا يقف ضد الجنجويد منذ سنوات قحت الكالحات والثورة الديسمبرية المصنوعة ، حتى تاريخ فصله من الخدمة العسكرية في القوات المسلحة .


وبعدما أعادوه إلى مكانه ، ظل هو هو في موقفه عدوا للجنجويد … أعداء السودان دولة وشعبا …

الملازم أول أول محمد صديق ، في بيانه العملي سطر مقولته :
ويل يومئذ لمن فر من ساحة الكرامة دفاعا عن أمه وأبيه ، وجاره وأخيه ، ووطنه وبنيه ..
وويل لمن فر من صف المؤمنين بالسودان تراثا وهوية ، بحثا عن مراقد آمنة عند آل دقلو . وتركوا الوطن يحترق بفوهات بنادق الجنجويد .
الملازم أول محمد صديق ظل ثابت حتى ارتقى سلم الدم شاهدا وشهيدا ..

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة

قال المخرج مجدي أحمد علي إن العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط بالمطلق أمام المخرج أو الكاتب؛ فهناك قيود بديهية تتعلق بالدقة التاريخية، مثل الملابس والبيئة الزمنية، فلا يمكن تقديم شخصية من عصر المماليك بملابس عصرية.

وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي خالد عاشور في برنامج "جدل"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه هي الحدود الشكلية، لكن جوهر النقاش يتعلق برؤية الفنان للتاريخ، خاصة أن التاريخ يكتبه المنتصرون، لذلك لا توجد حقيقة مطلقة واحدة، بل وجهات متعددة للحقيقة عبر الأزمنة.

الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء القاهرة الإخبارية: القنيطرة تشهد تصعيدًا إسرائيليًا مع قصف مدفعي وتوغلات يومية

وأشار المخرج إلى أن ما يقدمه الفنان ليس الحقيقة المطلقة — لأنها غير موجودة — بل الحقيقة كما يراها، مستندًا إلى ثقافته وقراءاته واهتمامه بالتفاصيل، مؤكدا أن الفن بطبيعته يهدف إلى مساءلة المسلّمات وهزّ القناعات المستقرة لدى الناس بشأن شخصيات أو حقب تاريخية معينة، لأن المستقر قد يكون صوابًا أو خطأً.

وضرب مجدي أحمد علي مثالًا بفيلم السادات، موضحًا أنه استند إلى مذكرات الرئيس الراحل وزوجته، وهي بطبيعتها لا تحيط بكل جوانب الشخصية، إذ توجد آراء وشهادات أخرى — إيجابية وسلبية — تُكمل الصورة، قائلا إن الحقيقة في الفن ليست «كلامًا مرسلًا»، وإنما رؤية تتشكل من زوايا نظر متعددة.

وختم بأن على المخرج أو السيناريست أن يمتلك زاوية واضحة ينفذ منها إلى الشخصية، بينما يظل الخيال حاضرًا لملء الفجوات التي لا توفرها المصادر التاريخية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات التاريخية تعامل معها الناس بدرجة من التقديس جعلتهم غير قادرين على تخيلها في حياتها اليومية العادية.

 

مقالات مشابهة

  • المفتي عسيران اتصل برئيس بلدية صيدا مستنكرا الاعتداء عليه
  • أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • أحمد موسى يعانق أحمد عبد القادر ميدو على الهواء: حمد الله على السلامة.. لا يمكن بلدنا تسيب ولادها أبدًا في الخارج
  • فضيلة الدكتور نظير عياد يشيد بنجاح دولة التلاوة
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي بالعاصمة نواكشوط
  • الدكتور أحمد جبيلي يفرض حضوره في سباق أكتوبر وزايد… شاب مستقل وسط ثلاثة أحزاب وعضوين سابقين
  • مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة
  • الفرق بين الحق والحقيقة.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 35 معتقلًا