الملازم محمد صديق اُستشهد بالطريقة التي تُليق بجسارة الأبطال وبسيرته الظافرة النظيفة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لم يولِ ظهره ويري عدوّه باطن رجله حتى لا يجلب العار لأبناء جيله الأخيار وبنات وطنه الكريمات.
لم يرتجف خوفاً أو يهتز رهبةً، أو يطأطئ الرأس خاسئا وهو حسير ، في مواجهة أسيريه الجبناء.
لم يستطيعوا إذلاله وكسر كبريائه، فكان قرارهم في هوجاء غضب ذميم وغيظ حقود التخلُّص من جسده الطاهر.
لتُحلِّق روحه عالياً في سماء العزة والإباء.
سيخلد اسمه وذكره بأحرف من نور في صحائف التاريخ وسِجلات البطولة وأناشيد المجد كرمز سوداني أصيل غير قابل للنسيان.
ومن عليائه الماجدة، سيفتح الباب واسعاً لجحافل المستنفرين من كل حدب وصوب ليقفوا جبالاً راسخة في وجه المتآمرين والكائدين والعملاء:
فالوحش يقتل ثائراً..
والأرض تنبت ألف ثائر!
يا كبرياء الجرح! لو متنا لحاربت المقابر!
فملاحم الدم في ترابكِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمحُ للفلاح يرقص في البيادر
ويُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الأزاهر
والشمس تشرق كل يوم.. في المواعيد البواكر.
ضياء الدين بلال
السودان # الجيش # الكرامة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
شبوة.. الشرطة تنجح في تحرير عدد من المخطوفين من المهاجرين وتلقي القبض على الخاطفين
أعلنت شرطة محافظة شبوة، مساء الأربعاء، ممثلة بشرطة الآداب وكتيبة طوارئ الأمن، تحرير مجموعة من المخطوفين من الجنسية الإثيوبية، وضبط العصابة الخاطفة التي قامت بالاعتداء عليهم. وضبط مبالغ مالية كبيرة تابعة لأفراد العصابة.
وقال مدير شرطة الآداب في المحافظة، الملازم خميس حسين محمد، في تصريحات نقلها مركز الإعلام الأمني للمحافظة إن العملية أسفرت عن تحرير 25 مختطفاً، من ضمنهم 4 نساء، واعتقال 3 أفراد من نفس الجنسية الذين كانوا يمارسون التعذيب على الضحايا في موقع سري.
وأكد الملازم خميس، أن هذه الحملة الأمنية جاءت بعد إجراء تحريات مكثفة، حيث تم مداهمة الموقع الذي كانت العصابة تستخدمه كسجن وتعذيب للمهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الإثيوبية، شرق مدينة عتق. وأشار إلى أن العصابة كانت تمارس أبشع أنواع التعذيب، وتُجبر الضحايا على التواصل مع ذويهم لتحويل مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
وذكر الملازم خميس، أن أفراد العصابة كانوا يتلقون تحويلات مالية تصل إلى عشرة آلاف ريال سعودي عن كل شخص مختطف، بالإضافة إلى إرسال مقاطع تعذيب لأهالي الضحايا لزيادة الضغط عليهم.
وأضاف مدير شرطة الآداب، أن التحقيقات مع أفراد العصابة كشفت أن المبالغ المالية يتم إيداعها من قبل ذوي الضحايا في أحد الصيدليات بمدينة عتق. وبناءً عليه، قامت شرطة الآداب وكتيبة الطوارئ بالتعاون مع النيابة العامة، بمداهمة الصيدلية، حيث تم ضبط 15,054,500 ريال يمني، و55,920 ريال سعودي، و130 دولار أمريكي.
وأكد الملازم خميس، أنه سيتم استكمال الإجراءات القانونية وإحالة الخاطفين والمضبوطات إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.