شاهد: طوابير للحصول على طعام شحيح والجوع يفتك بالنازحين في مخيم المواصي جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وقف العشرات من الرجال والنساء والأطفال في طابور طويل، أمام جمعية خيرية في منطقة المواصي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، للحصول على لقمة تسد الرمق، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية في قطاع غزة.
حمل الناس الأواني والأوعية البلاستيكية لتلقي الطعام الذي أعده متطوعون في مخيم المواصي المؤقت في غزة، والذي أصبح موطنًا لمئات آلاف العائلات التي فرت من مناطق شمال القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وقال سعد عابدين الذي يدير جمعية خيرية توفر الطعام إن الحصار والحرب جعلا حاجة الناس إلى الطعام "مُلحة للغاية"، وأصاف: "لا يستطيع الناس العثور على هذه المنتجات الغذائية، لذلك نقوم بتوفيرها، وطهي الطعام وتقديمه".
وعبر حامد أبو قمر، وهو نازح من جباليا، عن يأسه الشديد، قائلاً إنه لا يحصل سوى على وعاء واحد من الطعام في حين تتكون أسرته من 20 شخصًا.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يُصنف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي، منطقة آمنة، دعا جميع سكان القطاع للنزوح إليها، إذ تؤوي الآلاف من سكان غزة وشمالها، رغم افتقارها للحد الأدنى من الخدمات الأساسية والبنى التحتية.
وتضم المواضي لاجئين، اضطروا منذ بداية الحرب للنزوح إلى أكثر من نقطة بما فيها مدينة رفح جنوبًا.
وقد ازداد الوضع الإنساني سوءًا، منذ بدأت القوات الإسرائيلية اجتياح مدينة رفح الجنوبية على طول الحدود مع مصر، وسيطرت على المعبر الحدودي الذي يعتبر نقطة الدخول الرئيسية للوقود.
وتقول دلال زغرة وهي نازحة من مخيم الشاطئ: "في رفح كان كل شيء متاحًا. لكن هنا نعيش على الطعام المعلب الذي نحضره من الجمعيات الخيرية. ولولا الجمعيات لمتنا جوعًا أنا وأحفادي".
المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجاراتمدعي عام الجنائية الدولية يسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و3 من قادة حماسمن جانبه، شدد برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة الماضي، على أن التوغل في رفح يمثل انتكاسة كبيرة للتقدم المتواضع، الذي تم تحقيقه مؤخراً في مجال وصول بعض المساعدات الإنسانية للسكّان، وذكر أن مخزون الغذاء والوقود الحالي سوف ينفد في غضون أيام، مؤكدا أن الوضع أصبح لا يطاق وأنّ عمال الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المساعدات واستلامها من معبر كرم أبو سالم ورفح منذ الـ 6 مايو/أيار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زعماء العالم يعزون في وفاة رئيسي وعبد اللهيان تعرف على "بيل 212".. المروحية الأمريكية التي تحطمت وأودت بحياة الرئيس الإيراني حرب غزة| قصف واشتباكات مكثفة و"الجنائية الدولية" تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحماس قطاع غزة حركة حماس مساعدة غذائية مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة حركة حماس مظاهرات طائرة مروحية إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة حركة حماس مظاهرات طائرة مروحية قطاع غزة حركة حماس مساعدة غذائية مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة حركة حماس مظاهرات طائرة مروحية ضحايا وفاة فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط احتجاجات السياسة الأوروبية مذکرات اعتقال بحق الجنائیة الدولیة الرئیس الإیرانی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
العُمانية: أكّد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ وفخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بينهما، معربين عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك في البيان المشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسلطنة عُمان يومي 27 و28 مايو الجاري، وفيما يأتي نصُّه:
// تلبيةً لدعوة أخوية من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – قام فخامة الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 27- 28 مايو 2025م.
تأتي هذه الزيارة انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبين شعبيهما الصديقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية الوثيقة وتأكيدًا للتقدير والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين وشعبيهما والذي رسخته مبادئ الدين والأخوة وحسن الجوار.
وقد عقدت جلسة مباحثات رسمية بين صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – أبقاه الله – سلطان عُمان، وفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعرضا خلالها آفاق التعاون المشترك والعلاقات الثنائية وتطويرها وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك في مختلف المجالات والتنسيق في الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين الصديقين وتعود بالمنافع على شعبيهما، وعَبَّرا عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم، وأكّدا على مواصلة تعزيزه وفتح مجالات جديدة من الشراكة الاقتصادية.
كما أعربا عن تقديرهما لما تحقق من توافق على مستوى اللجان المشتركة، ووجّها بضرورة انتظام انعقادها بما يُعزّز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما أكد جلالة السلطان المُعظّم وأخوه فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وعبَّرا عن الأمل بأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين، ورحبا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتأطير التعاون في مجال التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومجال التعاون القانوني والقضائي، واتفاقية الأفضليات التجارية، والاتفاقية الإطارية للتعاون المشترك، وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات أخرى.
كما رحّب الجانبان بالتعاون القائم بين بريد عُمان والبريد الوطني الإيراني، والذي أثمر عن إصدار طابع بريدي مشترك يحتفي بعمق العلاقات الثنائية، ويُبرز جهود الجانبين في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، بما يدعم التفاهم المتبادل ويُسهم في توطيد الروابط بين الشعبين الصديقين.
وبحث جلالةُ السُّلطان المُعظّم – حفظه الله ورعاه – وفخامةُ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أزمة قطاع غزّة.
وقد أكّدا في هذا السياق على ضرورة الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار، ورفع الظلم عن السكّان، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزّة وسائر الأراضي الفلسطينية.
كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في تقديم المساعدات الإغاثية والمواد الإنسانية للسكان العزّل في كافة أنحاء قطاع غزّة، وأعربا عن رفضهما القاطع لأيّ مخططات تهدف إلى تهجير السكان والتنكيل بهم.
وعبَّر القائدان عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.
وأعرب فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في إطار المحادثات الجارية وغير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي.
ومن جانبه أعرب حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم عن الأمل في أن تسفر هذه المحادثات عن التوافق المرجو وإبرام اتفاق بين الجانبين يُلبي الأهداف المشتركة في تعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين ويعود على دول المنطقة بمزيد من الخير والرخاء والازدهار.
وأكّد الجانبان على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المساعي لضمان استمرار الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتنسيق والتشاور بينهما في مختلف المحافل الإقليمية والدولية حول القضايا التي تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعربَ فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – ولحكومة وشعب سلطنة عُمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما وجَّه فخامته دعوة أخویة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد حظيت بترحيب كريم من جلالته – أيده الله-.