أكد مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والمتخصص في القانون الدولي، أن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوم رائع للقانون الدولي ويجب الاحتفال به.

وأضاف لينك، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة «القاهرة الإخبارية» "إسرائيل انتقدت كل الإجراءات القانونية والمنصات الرسمية مثل محكمتي العدل والجنائية الدوليتين ومجلس الأمن".

وتابع: "المحكمة الجنائية الدولية هي المنصة أكثر ما يخيف إسرائيل، ومذكرة الاعتقال خطوة رائعة وفي منتهى الأهمية، فقد صدرت هذه المذكرة ضد مسؤولين من قبل ولم يتمكنوا من السفر إلى الدول الأوروبية كافة، فالدول الأوروبية عضو في هذه المحكمة ولديها التزامات كثيرة بالقوانين والأعراف، ولقد رأينا على مدار الـ7 أشهر الماضية رأينا انتهاكات كبيرة وأنا سعيد بما حدث اليوم".

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإسرائيلي يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقالات ضد نتنياهو

المحكمة الجنائية الدولية: نحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع حرب غزة

قاض: المحكمة الجنائية الدولية الملاذ الأخير لمعاقبة مجرمي الحرب بإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي الفلسطينية الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة

الثورة / متابعات

كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.

ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.

وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.

وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.

كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.

وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.

وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.

وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.

ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.

ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية أعد مذكرتي اعتقال بحق بن غفير وسموتريتش
  • في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة
  • مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة "سادية"
  • تحركات في المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال سموتريتش وبن غفير
  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد توجه ضربة لإيران دون سابق إنذار
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • عاجل.. المحكمة الرياضية الدولية ترفض طلب بيراميدز بتعليق الإعلان عن بطل الدوري
  • المحكمة الرياضية الدولية ترفض طلب بيراميدز بتعليق قرار إعلان بطل الدوري
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان